مظلوم عبدي ينتقد تمسك نظام الأسد بالحل العسكري

975

في مشاركته بالمؤتمر الرابع لمجلس “مسد” في الرقة، أعرب “مظلوم عبدي”، قائد ميليشيا “قسد”، عن اعتقاده بأن حكومة نظام الأسد ما زالت تعول على الحلول العسكرية والأمنية، مشيراً إلى تحركاتها الأخيرة في دير الزور كمثال على ذلك.

وفي حديثه أكد عبدي أن القوى الدولية غير قادرة على تقديم برامج قوية لقيادة حلاً فعّالاً، وليس هناك إرادة قوية لإجبار الأطراف المعنية على الخروج من الأزمة. وأضاف أن “مسد” طرحت خلال المؤتمر طرقًا لحل الأزمة سلميًا، مؤكدة على أهمية الحوار والتفاوض المباشر كوسيلة للتسوية، مع رفض الحلول العسكرية.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وفي دعوته لتشكيل حكومة انتقالية، أكد عبدي على ضرورة إعلان مبادئ دستورية جديدة وتشكيل لجنة لصياغة دستور ديمقراطي توافقي. وركز على أن الحل يجب أن يكون سورياً-سورياً بموجب القرارات الدولية.

وفي تقييمه للأوضاع في ريف دير الزور، أشار عبدي إلى استقرار المنطقة بعد الاشتباكات الأخيرة، مؤكداً التزام “قوات سوريا الديمقراطية” بتقديم الخدمات ومعالجة المشكلات.

اقرأ أيضاً: الأمن في الإسلام

وفي حوار سابق مع موقع “المجلة”، اتهم نظام الأسد بتصعيد الفوضى شرقي الفرات عبر التحريض الإعلامي والتورط في الاشتباكات مع العشائر العربية.

وفيما يتعلق بالتفاوض مع نظام الأسد، أوضح عبدي أن الظروف لم تنضج بعد، مطالباً بقبول حل سياسي واقعي.

وختم حديثه بالإشارة إلى أن “قوات سوريا الديمقراطية” تسعى لتصبح جزءاً من المنظومة الدفاعية السورية، رافضاً الحديث عن حل “قسد” باعتباره عائقاً للتقدم نحو حلاً سياسيًا.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط