الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف مسؤولية القوات الأردنية في مجزرة بلدة عرمان

1٬667

أصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” اليوم تقريرًا تفصيليًا يكشف عن تورط القوات الأردنية في هجوم جوي على بلدة عرمان بريف السويداء في 18 يناير 2024.

وأسفر الهجوم عن مقتل 10 مدنيين سوريين، بينهم طفلتان و5 سيدات. يأتي هذا الهجوم ضمن سياق تصاعد التوترات على الحدود السورية الأردنية نتيجة لتهريب المخدرات.

ووفقًا للتقرير، أكدت الشبكة أن النظام السوري يخفي مستودعاتها في أماكن مدنية، مما يشكل تهديدًا حقيقيًا لحياة المدنيين السوريين.

تابعونا على صفحتنا الجديدة في فيسبوك من خلال الرابط هنـــــــــــــــــــــــا

وأشار التقرير إلى أن عمليات تهريب المخدرات من سوريا إلى الأردن تصاعدت منذ ديسمبر 2023، مصحوبة باعتداءات من قبل مهربين مسلحين على حدود الأردن. حيث أعلن الجيش الأردني عن إحباط 8 عمليات تهريب، مما أسفر عن اشتباكات عنيفة وخسائر بين الطرفين.

وسجل التقرير أربع عمليات قصف جوي على مناطق في جنوب سوريا خلال الفترة من ديسمبر 2023 إلى يناير 2024، تمَّت باستخدام طائرات ثابتة الجناح، يُرجح أنها تابعة للجيش الأردني. وأسفرت هذه العمليات عن مقتل 18 مدنيًا على الأقل، بينهم 4 أطفال و7 سيدات.

اقرأ أيضاً: إسرائيل تستهدف الحرس الثوري وحزب الله في منطقة السيدة زينب

وفيما يتعلق ببلدة عرمان، أوضح التقرير أنها كانت نقطة مرور لجماعات التهريب، وركز على الشخصية المشبوهة لفارس صيموعة، الذي اعتُبرت تقارير سابقة أنه أحد أبرز تجار المخدرات في المنطقة.

التقرير انتقد النظام السوري وحزب الله اللبناني والميليشيات التابعة لإيران لإخفاء تجار المخدرات بين المدنيين، ما يعرض حياة الأهالي للخطر. كما دعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات ضد النظام السوري وحلفائه للحد من تهريب الكبتاغون والمخدرات، وطالب بتوجيه عقوبات دولية صارمة في حال عدم الالتزام.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط