في جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في سوريا، أعرب المبعوث الأممي غير بيدرسن عن قلقه العميق إزاء عدم تحقيق أي تقدم في الأوضاع الإنسانية والسياسية في سوريا. حيث أشار إلى أن جميع التطورات الراهنة تسير في اتجاه غير مشجع ويثير القلق.
وطالب بيدرسن الأطراف الرئيسية في النزاع بالتعاون من أجل التوصل إلى حل شامل وسلمي للأزمة السورية، مشيراً إلى أهمية الجلوس إلى طاولة الحوار باعتباره السبيل الأمثل لتحقيق مصلحة الشعب السوري.
تابعونا على صفحتنا الجديدة في فيسبوك من خلال الرابط هنـــــــــــــــــــــــا
ولفت الانتباه إلى استمرار الانتهاكات الحقوقية، مع اعتقال مئات الآلاف وتعريضهم للتعذيب، داعياً إلى الإفراج الفوري عنهم وكذلك تقديم معلومات دقيقة حول مصير المفقودين.
وأكد بيدرسن أن الحل العسكري ليس بديلاً واقعياً للأزمة السورية، مشدداً على أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار هو الحل السياسي الشامل.
اقرأ أيضاً: بيان من الشرطة العسكرية بعد اعتداء دورية تابعة لها على طبيب
ودعا إلى وقف التصعيد العسكري في سوريا من أجل الحفاظ على الأرواح وتحقيق التقدم نحو حل سلمي.
وفيما يتعلق بعودة النازحين، أشار إلى أن العديد من السوريين يشعرون بالقلق تجاه الحماية والظروف المعيشية في بلادهم، ما يعرقل عملية العودة.
وأوضح أن البلاد مقسمة بين مناطق السيطرة المتنوعة وتنشط فيها جيوش أجنبية، مما يعرض استقرار سوريا وسلامتها للخطر.
وختم بيدرسن حديثه بتأكيد على استمرار الأزمة الإنسانية في سوريا وتفاقمها، حيث يحتاج الملايين إلى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة.
وأكد ضرورة تحرك المجتمع الدولي بسرعة لتقديم الدعم اللازم للسوريين والعمل على إيجاد حلول دائمة للأزمة المستمرة في البلاد.