تحرك أوربي ودولي لمقاضاة مجرمي الحرب بسورية على رأسهم الأسد

 

يواجه بشار الأسد وأركان نظامه تحقيق لجنة مختصة في جرائم الحرب بسورية عن معلومات وأدلة جديدة بمشاركة 12 سلطة قضائية من بلدان مختلفة معظمها أوربية.

وذلك بحسب ما كشفت القاضية الفرنسية السابقة (مارشي أوهل) رئيسة الآلية التي أسستها الأمم المتحدة لتضمن تحقيق العدالة في تقصي جرائم الحرب المرتكبة بسورية مساء أمس الإثنين.

وقالت مارشي: إن الآلية الجديدة قدمت صوراً فوتوغرافية ولقطات مصورة بالأقمار الصناعية بالإضافة إلى وثائق مسربة.

وأضافت أن اللجنة اعتمدت على عينات أدلة جنائية وروايات شهود عيان لتشكل هذه الطريقة أفضل أسلوب متبع منذ الحرب العالمية الثانية بحسب ما نشرت وكالة رويترز.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وأشارت القاضية أوهل في منتدى جرى ببريطانيا إلى أن ما تم تحقيقه مذهل ، مع أنه لا يجعل طريق تحقيق العدالة سهلاً ولكنه ممكن.

الأسد يواجه إصراراً أوربياً

وبينت أوهل أن فريقها بدأ بتأسيس مقر تخزين كبير للكميات الهائلة من الأدلة والمعلومات في مدينة جنيف معززاً ذلك بما يتناسب مع معايير القوانين الدولية الجنائية.

وأردفت: تلقينا طلب للمساعدة في إجراء 84 تحقيقاً وملاحقة قضائية.

التطورات القضائية التي ذكرتها أويل تأتي في وقت يواجه به نظام الأسد ضغوط قوية لمنعه من الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة.

اقرأ أيضاً:  لمواجهة الانهيار الاقتصادي..بشار الأسد يمنح الموظفين ١٠ دولارات

من ستحاكم اللجنة؟
وصرح باولو بينيرو رئيس لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة الخاصة بسورية بأنه قد تم جمع حتى الآن معلومات مبدئية عن 3200 فرد من الجناة المشتبه بهم بارتكاب جرائم حرب”.

وأكد أن البيانات والمعلومات تشمل كل أطراف الصراع نظام الأسد والقوات الموالية له.

وأيضاً قوات المعارضة السورية، ومنظمات أدرجتها الأمم المتحدة في قائمة الإرهاب مثل تنظيم داعش وهيئة تحرير الشام وغيرها.

أخبار سورياالجرائم المرتكبة في سورياالحرب العالمية الثانيةالقاضية مارشي أوهلبشار الأسدتقصي جرائم الحربتنظيم داعشلجنة التحقيق في الأمملجنة اوربية تقاضي الأسدمحاكمة أركان نظام الأسدوثائق مسربة