عثر الأهالي في مدينة الباب بريف حلب الشرقي على جثة رجل بلا رأس مرفوقة برسالة تتضمن عبارات تهديد، أثارت الضجة والغرابة بين المدنيين.
وقالت مصادر محلية: إن الأهالي عثروا ليل أمس الإثنين على جثة لشخص مقطوعة الرأس، بجانبها وورقة كُتب عليها عبارات تهديد.
ووجد الأهالي الجثة معلقة على دوار (8 آذار) وسط مدينة الباب، والرسالة التي بجانبها تهدد كل من يتعامل مع الخلايا الإرهابية، وينفذ أعمالا إجرامية.
وكتب في الرسالة: “هذا مصير كل مجرم قام بإراقة دماء الأبرياء في المناطق المحررة، عمل مع الخلايا الإرهابية”.
وأضافت الرسالة بأن الشخص الذي قُتل نفّذ عدة عمليات تفجيرات إرهابية في المناطق المحررة، منوهةً إلى أن الجزاء كان من جنس العمل.
وجاءت هذه الحادثة بعد أيام من العثور على جثة مشابهة وسط مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي.
وبحسب مصادر محلية، فإن الجثة التي تم العثور عليها في أعزاز لرجل في العقد الثالث من عمره، وقد قُتل بعد إطلاق النار على رأسه، إضافة إلى وجود آثار تعذيب على جسده، وقد وُجد مرميًا على أحد الأرصفة في المدينة.
رسالة مع الجثة:
إلا أن المفاجئة هي رسالة وجدت برفقة جثة الرجل، كُتب فيها: “هذا مصير كل من تسول له نفسه بالعبث بأمن المناطق المحررة والعبث بأرواح المدنيين الأبرياء بالتفجيرات والاغتيالات، ونقل المعلومات إلى الإرهابيين بين داعش وقسد وعصابات النظام المجرم.”
وأضافت الرسالة: ” هذا الإرهابي قام بعدة أعمال إرهابية وتفجيرات في المناطق المحررة”.
ولم يعرف من هي الجهة المسؤولة وراء مقتل الرجل ورميه في أحد شوارع المدينة، وأشار البعض إلى أنه من الممكن أن تكون الجهات الأمنية هي من قامت بقتله بسبب عدم وجود حكم إعدام للمتورطين بالتفجيرات في المناطق المحررة.