باتت أرباح الإعلانات من غوغل هدفاً لكثير من المواقع بل ودافعاً لتقديم خدمات للجمهور بهدف تحقيق زيارات لصفحات وأقسام هذه المواقع التي تحقق مكاسب مالية مع كل زيارة ومشاهدة لهذه الإعلانات عند زيارة صفحة المحتوى.
وبدورها فإن شركة غوغل هي من تدير هذه العملية بين الناشر والمعلن وتحقق عوائد مالية ضخمة قدرتها شركة “إنسايدر إنتلجنس” بالوصول لمبلغ 174,81 مليار دولار من الإعلانات الرقمية لهذا العام فقط.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
واليوم باتت منصات غوغل تعج بالإعلانات التي يكون بعضها مزعجاً إما بطريقة عرضه على الشاشة والتي تمنع الزائر من الاستمتاع بالقراءة والمشاهدة أو أن محتواها يكون غير ملائم بسبب وجود إعلانات غير مألوفة للبعض كونها تمس القيم والعادات والأخلاق في بعض المشاهد العارية مثلاً أو تلك التي تروج للخمور.
إلا أن الشركة التي تدير وتمتلك يوتيوب وغوغل مابس ومتصفح كروم ونظام أندرويد أطلقت ميزة جديدة لزيادة قدرة المستخدمين على التحكم بمحتوى الإعلانات التي تظهر أمامهم أثناء تصفحهم الإنترنت.
وسيتمكن مستخدمي الإنترنت حسب الشركة من اختيار الموضوعات والعلامات التجارية التي يرغبون في إظهارها أو حجبها، وأن يديروا تفضيلاتهم الإعلانية من دون وقف أنشطتهم عبر الشبكة.
وفي سياق متصل أقرّ نائب رئيس المجموعة المكلف شؤون الإعلان، جيري ديشلر، في بيان بأنّ الإعلان على الإنترنت يجب ألّا يكون مصدر ارتياب أو إزعاج للمستخدمين
وبالعودة للخاصية فإنها تتيح للمستخدم إلغاء تفعيل بعض معايير الاستهداف، مثل سجل الفيديوهات التي شاهدها على يوتيوب أو الوضع الاجتماعي أو المهني بالإضافة إلى إمكانية إلغاء تفعيل التكييف الشخصي للإعلانات، المرتبط بموضوعات قد تكون حسّاسة، مثل الكحول والمواعدة وخسارة الوزن والبدانة.
وكانت آخر القضايا التي واجهتها الشركة بسبب الإعلانات هي ما أصدرته الهيئة العامة للإعلام وهيئة الاتصالات بالسعودية حيث طالبت فيه إدارة موقع يوتيوب بحذف المحتوى الذي يتعارض مع القيم والمبادئ الإسلامية والمجتمعية، ومخالفاً لضوابط المحتوى الإعلامي بالمملكة وسياسة منصة يوتيوب.
واستجابت شركة “غوغل” المالكة لموقع “يوتيوب” لطلب المملكة وقال متحدث باسم الشركة إن حماية المجتمع تتصدر أولويات المنصة وتمت إزالة الإعلانات المخالفة.