أصحاب ولا أعز يثير الجدل بسبب المثلية ومشهد منى زكي

أثار فيلم أصحاب ولا أعز جدلاً واسعاً بسبب المشاهد الجريئة التي تضمنها بالإضافة إلى اتهامه بالترويج للمثلية وبعده الكامل عن القيم العربية.

وطالب ناشطون عرب أكثرهم من المصريين بإيقاف عرض الفيلم بعد مشهد منى زكي الذي خلعت فيه لباسها الداخلي.

ونالت الفنانة المصرية منى زكي النصيب الأوفر من الانتقادات في مصر، بلغت حد اعتبار مشاركتها في الفيلم “سقطة أخلاقية”  ووصل الأمر لتقديم النائب مصطفى بكري، بيانا إلى رئيس مجلس النواب قال فيه إنّ “أصحاب ولا أعز يحرّض على المثلية الجنسية والخيانة الزوجية، وهذا يتنافى مع قيم وأعراف المجتمع المصري”، وللأسباب ذاتها قام مواطنه المحامي بالنقض أيمن محفوظ، برفع دعوى قضائية ضد الفيلم.

 

وأعلنت نقابة المهن التمثيلية في مصر موقفها من الجدل المثار حول فيلم (أصحاب.. ولا أعز)، الذي شاركت فيه الفنانة منى زكي، وذلك في بيانٍ أصدرته صباح أمس الإثنين، أهابت فيه بالجميع بعدم التعرض لأعضائها لمجرد مشاركتهم في عمل فني قد يتفق البعض أو يختلف عليه.”

وأكدت النقابة في بيانها الذي حمل توقيع النقيب أشرف ذكي، على ثوابت أساسية أولها أنّ الحفاظ على حرية الإبداع في دولة مدنية تؤمن بالحرية جزء أساسي من وجدان الفنانين المصريين تحميه النقابة وتدافع عنه.

الفيلم هو أول فيلم عربي من إنتاج نتفليكس وهو نسخة معربة من الفيلم الإيطالي «غرباء تماما» الذي تم تنفيذ 18 نسخة منه، بلغات مختلفة، ويدور حول سبعة من الأصدقاء يلتقون على العشاء، وتقترح واحدة منهم أن يتركوا هواتفهم المحمولة على الطاولة، وتكون المحادثات والرسائل على مرأى ومسمع من الجميع، ليكتشفوا أن لكل منهم أسراره الخاصة التي لا يعرفونها عنه، رغم أن صداقتهم تمتد لأكثر من عشرين عاما.

أصحاب ولا أعزأصحاب ولا أعز جنسأفلام جنسيةالجنسي مشهد منى زكيالمثلية أصحاب ولا أعزرابط فيلم أصحاب ولا أحدسوريافيلم أصحاب ولا أعز كاملمشاهد جريئةمشاهدة فيلم أصحاب ولا أعزمشهد منى زكيمشهد منى زكي الجنسيمنى زكيمنى زكي أصحاب ولا أعزمنى زكي عاريةنتفلكس أصحاب ولا أعز