أرسلت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء، رسالة إلى نظام الأسد طالبته بالالتزام بأمر مهم للغاية.
وطالبت الوزارة نظام الأسد بالوفاء بالتزاماته بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية بالاعتراف باحتجاز الصحافي أوستن تايس في سورية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان: على دمشق الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية فيينا بالاعتراف باحتجاز أوستن وكل مواطن أمريكي أخر كخطوة مهمة لتأمين إطلاق سراحهم وجاء ذلك بمناسبة الذكرى العاشرة لاختطاف الصحفي الأمريكي تايس في سورية.
اجتماع بين ضباط روس وقيادات في قسد بمدينة منبج
وأضاف الوزير الأمريكي: كل يوم يمر يضيف إلى محنة أوستن وعائلته التي لا يمكن إدراكها. سنفعل كل ما في وسعنا للتأكد من عودة أوستن إلى أحبائه الذين يفتقدونه بشدة وإلى البلد الذي ينتظره بفارغ الصبر.
وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن الولايات المتحدة طلبت مراراً وتكراراً من النظام السوري العمل معها حتى تتمكن من إعادة تايس إلى الوطن.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ودعا بايدن، في بيان، نظام الأسد إلى مساعدة الولايات المتحدة على إعادته إلى الوطن، مشدداً على أنها لا توجد أولوية أعلى في إدارته من تعافي وإعادة الأمريكيين المحتجزين كرهائن أو المحتجزين “ظلماً” في الخارج.
واختُطف أوستن تايس، وهو مراسل مستقل وجندي سابق في مشاة البحرية الأمريكية، في أغسطس/آب 2012 وكان يبلغ من العمر آنذاك 31 عاماً.
وتعتقد أُسرته أنه على قيد الحياة ولا يزال محتجزاً في سوريا، ولم تعلن أي جهة في سوريا مسؤوليتها عن خطفه، لكن واشنطن تقول إن نظام الأسد احتجزه.