كشفت مصادر إعلامية عن توسع استيطاني للاحتلال الإسرائيلي في الجنوب السوري لم يحدث مثله منذ سنوات، مع توقعات أن يكون الأسد الابن عقد صفقة لتوطيد حكمه كأبيه.
حيث تعتزم الحكومة الإسرائيلية بإنشاء مستوطنات جديدة في هضبة الجولان السوري المحتل وزيادة عدد السكان هناك حتى عام 2025.
المخطط الاستيطاني الجديد سيفتح المجال لقبول نحو 12 ألف وحدة استيطان على الأقل جديد ضمن مستوطنتين جديدتين بحسب صحيفة هارتيس الإسرائيلية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضافت الصحيفة أن الحكومة منحت لجنة خاصة صلاحيات بالتوسع لإحداث نمو ديموغرافي ثابت في الجولان المحتل في خطوة لم تقدم عليها إسرائيل منذ عشرات السنوات عندما اقتطعت الهضبة من حافظ الأسد إبان حرب تشرين سنة 1973.
وما يؤكد تخلي بشار الأسد عن المطالبة بالجولان، أن الحكومة الصهيونية تعتزم إنشاء مشاريع زراعية وأخرى خاصة بالطاقة الشمسية، وترسيخ الوجود للمستوطنين في المنطقة التي تعد من أجمل المناطق السياحية وأغناها بالزراعة في سورية.
سيدة سورية من ذوي الاحتياجات الخاصة تخسر أطفالها بحيلة خبيثة (فيديو)
ويعتقد خبراء أن بشار الأسد يسعى لبناء عهد جديد مع إسرائيل وعدم المطالبة بالجولان المحتل مقابل دعم إسرائيل لنظام حكمه وحمايته، كما كانت تحمي والده مدة 30 عامًا قضاها يشجب ويندد ويتوعد بتحرير القدس وبناء محور مقاومة، إلا أنه لم يدخل فلسطين قَطّ.