إطلاق مشروع “عطاء التدريبي” لخلق فرص عمل جديدة في الشمال السوري

عبد الملك قرة محمد

أعلنت جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية عن إطلاق مشروعها الجديد “عطاء التدريبي”، الذي يهدف إلى تمكين الشباب وتأهيلهم لدخول سوق العمل وخلق فرص عمل جديدة.

أهداف المشروع:

ويهدف المشروع إلى خلق فرص عمل جديدة للشباب بخبرات وإمكانيات تأهلهم للدخول إلى سوق العمل وإمكانية الإستفادة من مهاراتهم المكتسبة بالعمل خارج حدود الشمال السوري عبر الإنترنت، وتنمية ثقافة العمل الحر لدى المتدربين ليكونوا قادرين لاحقاً على العمل مع الشركات العالمية المعتمدة على العمل الحر عبر الأنترنت مما يساهم بتحسين الدخل العام للفرد والمجتمع.

ويساهم مركز عطاء التدريبي بتطوير المشاريع الإبداعية ودعم الخطط والأفكار الجديدة وتنفيذ المبادرات ومشاركتها مع أصحاب الاختصاص، من خلال إتاحة الأماكن المناسبة والمجهزة بأحدث التقنيات والتجهيزات الضرورية للعمل الحر عبر الإنترنت ، بالإضافة لإجراء التدريبات اللازمة لتنمية المهارات وتعزيزها.

ويتضمن المركز معدات تقنية حديثة تواكب العملية التعليمية وغرف للاجتماعات وقاعات تدريبية، كما يتيح الفرصة أمام أصحاب الكفاءات والمهارات بالإختصاصات المطلوبة أن يقدموا خدماتهم وأفكارهم للمهتمين والمتدربين على منصات العمل الحر.

التدريبات المقدمة:

وتشمل التدريبات مجموعة متنوعة من المجالات مثل تدريب في المونتير وتدريب في التصمیم الغرافیكي وبرمجة تطبیقات الأندروید و الأیفون.
التسویق الإلكتروني و عبر منصات التواصل وتصمیم و برمجة مواقع الویب ولینوكس و إدارة السیرفرات و تأمینھا و حمایتھا وتحلیل البیانات و الإحصاء وبرمجة تطبیقات الكمبیوتر وتطبيقات المایكروسفت أوفيس- كتابة السيرة الذاتية. وغيرها من البرامج والتطبيقات والمواقع المتخصصة بالعمر الحر عبر الإنترنت.

تابعونا على صفحتنا الجديدة في فيسبوك من خلال الرابط هنـــــــــــــــــــــــا

ويستهدف المشروع الشباب الذين يمتلكون المهارات والكفاءات ولكن يفتقرون إلى الفرصة للدخول إلى سوق العمل، بالإضافة إلى من يرغبون في العمل الحر عبر الإنترنت.

ومن المتوقع استقبال 40 متدربًا شهريًا، مما سيسهم في زيادة فرص العمل وتعزيز المهارات والكفاءات لدى الشباب، وبالتالي تحسين الدخل العام للأفراد والمجتمع.

اقرأ أيضاً: تحديات البقاء…كيف يكافح السوريون في المخيمات؟

وأشار أحمد الشيخ، مدير مكتب جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية في اطمة في حديث مع صحيفة حبر إلى أن المشروع يستهدف عدة شرائح من الشباب، منهم القادرين على تقديم خدماتهم بشكل مباشر ومن يمتلكون المهارات والكفاءات ولكن يفتقرون إلى الفرصة، ومن يرغبون في العمل الحر عبر الإنترنت.

وأضاف الشيخ أنه بعد التدريبات التي سيخضع لها الشباب سيمكنهم هذا التدريب من الدخول لسوق العمل عبر منصات العمل الحر العالمية والسعي لتوظيفهم فيها او من خلال جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية وأيضا نسعى لنكون الوسيط المالي والقانوني لهؤلاء الشباب لحمايتهم وتأمين حقوقهم.

يذكر أن جمعية عطاء كانت قد أطلقت سابقاً العديد من المشاريع التدريبة والمهنية لتمكين الشباب وتأهيلهم، من خلال إجراء العديد من التدريبات وتقديم المنح لهم وربطهم بسوق العمل.

ومن خلال مشروع “عطاء التدريبي”، تأمل الجمعية في أن يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع، وتمكين الشباب من الدخول إلى سوق العمل بثقة ومهارات عالية، مما يعزز دورهم في بناء مستقبل أفضل.

 

إدلببلدة أطمةتمكين الشبابجمعية عطاءريف إدلبسورياعطاءمركز عطاء التدريبيمشروع عطاءمنظمة عطاء