شهد يوم أمس الخميس انفلاتًا أمنيًا كبيرًا في محافظة إدلب، حيث ارتفعت وتيرة عمليات الاغتيالات والخطف خلال الفترة الأخيرة بشكل كبير.
وقالت مصادر محلية: إن الأهالي عثروا على جثمان الشاب (مصطفى محمد عبد الرزاق) من أهالي بلدة (تلعادة) بريف إدلب الشمالي.
وأوضحت المصادر بأن الشاب وُجِد مقتولًا بطلقات نارية في الرأس، وذلك بالقرب من أحد الطرقات الفرعية في أطراف بلدة (صلوة) شمال إدلب.
ولم تُعرَف الجهة التي قتلت الشاب ورمته على أحد جوانب الطرقات.
وفي الليلة نفسها أقدم مجهولون على اغتيال فتى آخر في بلدة (دير حسان) بريف إدلب الشمالي، وذلك بطعنه بسكين حادة.
وقالت المصادر: إن مجهولين أقدموا على اغتيال (أحمد حسن منصور) البالغ من العمر 16 عامًا في بلدة (دير حسان) على الحدود السورية التركية.
وذكرت المصادر أن الشاب تلقى أكثر من خمس طعنات بسكين في ظهره وبطنه، وقام الأهالي بنقله إلى المستشفى إلى أنه فارق الحياة قبل وصوله المستشفى.
ولم يتمكن الأهالي من معرفة المجهولين الذين أقدموا على اغتيال الفتى (أحمد حسن منصور).
اقرأ أيضاً: بالصور..جثة مرمية في أعزاز بجانبها رسالة غريبة تثير الجدل!!
وجاءت عمليات الاغتيال هذه بعد عملية اختطاف تعرض لها عناصر من مؤسسة الدفاع المدني السوري في ريف إدلب الشمالي.
حيث أقدم مسلحون مجهولون مساء أمس الخميس أيضًا على خطف عنصرين من الخوذ البيضاء، أثناء وجودهم في سيارة إسعاف تابعة للدفاع المدني أثناء عملهم بالقرب من بلدة (حربنوش) شمال إدلب.
وبحسب المصادر، فإن مسلحين اختطفوا العنصرين أحدهم مدير مركز والآخر محاسب، بالقرب من (حربنوش)، وقد اعترض المسلحون سيارة العناصر أمام أعين المدنيين وذلك باستخدام قوة السلاح.
وأشارت المصادر إلى أن المسلحين اقتادوا عناصر الدفاع المدني بسيارتهم إلى منطقة جبلية، ليقوموا بعدها بإطلاق سراح العناصر ونهبهم السيارة وجوالاتهم الخليوية.
ويتزايد الفلتان الأمني في منطقة إدلب بشكل كبير، في الوقت الذي يطالب فيه ناشطون من حكومة الإنقاذ بالعمل على ضبط الأمن بشكل أكبر.
وكانت قد شهدت المحافظة عدة عمليات سرقة وعمليات اغتيالات، في تقاعس من الأجهزة الأمنية للعمل على ضبط الأمن وحماية المدنيين وممتلكاتهم بشكل أكبر ومنظم.