الأمم المتحدة: لا يمكن استبدال المساعدات عبر الحدود بدخولها عبر خطوط التماس

جددت الأمم المتحدة تأكيدها أنه لا يمكن الاستغناء عن آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر الحدود أو استبدالها، في ظل ما يعاني منه السوريون في شمال غرب سورية.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك: إن الأوضاع الإنسانية في شمال غربي سورية تتدهور من جراء استمرار الأعمال العدائية والأزمة الاقتصادية المتفاقمة.

البنتاغون يؤكد الهجوم الروسي على فصيل محلي في التنف

وأكد المسؤول الأممي أن هناك نحو4.1 ملايين شخص في هذه المنطقة يعتمدون على المساعدات لتلبية احتياجاتهم الأساسية، 80 % منهم من النساء والأطفال.

وحول دخول قافلة مساعدات عبر خطوط التماس، أشار إلى أنه عبرت قافلة تابعة للأمم المتحدة من حلب إلى سرمدا في شمال غربي سورية، مؤلفة من 14 شاحنة، وتحمل الغذاء إلى نحو 43 ألف شخص.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ

ولفت دوجاريك إلى أن هذه القافلة هي السادسة من نوعها التي تدخل عبر خطوط التماس منذ تمديد دخول المساعدات في تموز عام 2021، والأولى منذ قرار مجلس الأمن تمديد دخول المساعدات إلى سورية في تموز 2022.

وأوضح أن عمليات دخول المساعدات عبر خطوط التماس، غير كافية لاستبدال عمليات دخول المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة عبر الحدود من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.

آلية تمديد المساعداتالأمم المتحدةالمساعدات الأمميةالمساعدات الدوليةباب الهوىتركياخطوط التماسسوريةمعبر ترنبة