كشف مدير إدارة الأمن الجنائي التابع لنظام الأسد، “حسين جمعة” أن اللجنة التنفيذية في الأمانة العامة للأنتربول الدولي، رفعت قيود الحظر عن “سورية” حول ما يتعلق بموضوع الأنتربول، لتستعيد العاصمة السورية دمشق جميع صلاحياتها في الأنتربول الدولي.
وقال مدير إدارة الأمن الجنائي العميد حسين جمعة: “سيقوم الأنتربول الدولي في الشهر المقبل، زيارة دمشق، بقيادة رئيس مكتب مكافحة الإرهاب في الأمانة العامة، الذي سيضم مدربيين ذوي رتب عالية.” مضيفًا أنه في الزيارة سيتم طرح موضوعات العمل الجديدة حول التطبيقات الحديثة للأنتربول، من خلال ورشةٍ تابعة للأنتربول، على حدّ تعبيره.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأوضح “جمعة” أن الأنتربول قام برفع الحظر عن دمشق؛ لأنها أصبحت أهلاً للعمل مع مكتب تقديم الخدمات للأنتربول ولمؤسسات الدول الأخرى، مثل: الهجرة، والجوازات، والجمارك العامة و المعابر الحدودية فيما يتعلق بالتهريب وقاعدة بصماتٍ للمطلوبين في العالم، لأن رفع الحظر يعمل على تبسيط موضوع الاتصال والخدمات، وخصوصًا مع الأمانة العامة.
مبينًا أنه في الأشهر الماضية تعاونت بعض الدول العربية مع المكتب الجنائي في دمشق، وأن النشرات الحمراء التي تخرج من مكتب دمشق للأمانة العامة، كانت تُدقق بشدة كبيرة، إلا أن النشرات لا تلاقي الاستجابة المطلوبة من الدول التابعة للاتحاد الأوروبي وبعض الدول العربية التي كان يصدرها مكتب دمشق للأمانة العامة، وذلك عند اختيار المكتب أسلوب الخطاب بشكل مباشر.
روسيا تعلن مقتل عناصر لنظام الأسد في ريفي إدلب وحلب
ويعمل الأنتربول الدولي، على تسهيل عملية “أجهزة السلك أو الشرطة” بين الدول، حتى وإن كانت هذه الدول على عداء تام ولا تملك أي علاقات مشتركة بينها.
إلا أن التعاون يجري مع عدة من القوانين الصادرة عن بلدان مختلفة متعلقة بروح الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، في حين يحظر قانون الأنتربول الأساسي أي تحركات متعلقة بطابع سياسي أو عسكري أو ديني أو عنصري أو عرقي.