الائتلاف: امتناع النظام عن المشاركة في الدستورية يبين مدى انصياعه لبوتين

أكد الائتلاف الوطني أن منع روسيا لنظام الأسد من المشاركة في اجتماعات الدستورية في جنيف يوضح دور روسيا في تعطيل العملية السياسية في سورية من جهة، ويبين مدى تابعية النظام لروسيا وعدم امتلاكه من أمره شيئاً.

وقال الائتلاف في بيان له اليوم الثلاثاء: “إن التدخل الروسي السافر في العملية الدستورية وتعطيل اجتماعاتها يناقض اللائحة الداخلية الخاصة باللجنة التي نصّت بشكل واضح على أن تكون بقيادة وملكية سورية، وبتيسير من الأمم المتحدة”.

أردوغان وبوتين يصلان طهران ويستعدان للقمة الثلاثية

وأضاف أن اللائحة نصت بشكل واضح على عمل اللجنة خدمة لمصالح الشعب السوري وحده، وليس كما يحاول نظام الأسد تجييرها لخدمة مصالح روسيا وتحويلها لورقة تبتز روسيا من خلالها الغرب في إطار حربها العدوانية على أوكرانيا.

وأشار أن الأوامر الروسية لنظام الأسد بعدم المشاركة في اجتماعات اللجنة الدستورية، تدل على انصياعه التام لبوتين، وانسياقه في لعبة مصالحه وابتزازه للغرب.

وأوضح الائتلاف أنه منذ سنوات عديدة والنظام مجرد دمية بيد روسيا وإيران، تُحركانه وفق مصالحهما مقابل إمداده بوسائل قتل الشعب السوري وتهجيره.

وأكد أن الأمم المتحدة تتشارك المسؤولية مع نظام الأسد ورعاته في التجميد المستمر لمسار العملية ااسية المتعلقة بسورية بسبب التراخي في التعامل معه وعدم فتح المسارات السياسية كافة، للقرار الدولي 2254.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ

وشدد الائتلاف على ضرورة فرض الانتقال السياسي في سورية وفق جدول زمني دون الالتفات إلى المراوغة التي يمارسها نظام الأسد ومن خلفه روسيا بهدف تحصيل المزيد من الوقت لتحقيق مكاسب جديدة على حساب الشعب السوري ومستقبل بلاده.

يذكر أن الأمم المتحدة أكدت على حيادية سويسرا التي تعقد فيها اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، رداً على مزاعم روسيا ونظام الأسد بأن اجتماعات الدستورية تعقد في بلد غير محايد.

وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة فرحان حق: إننا نعيد التأكيد على حيادية سويسرا كمنبر للكثير من العمل الذي تقوم به الأمم المتحدة”.

وحول ما إذا كان المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون يبحث عن منبر جديد لإجراء اجتماعات الدستورية، أكد الدبلوماسي الأممي أنه لا يوجد أي منصة أخرى في هذه المرحلة.

الائتلاف الوطنياللنة الدستوريةبشار الأسدبوتينبيدرسونسوريا