السلطات التركية توقف صحفياً سورياً بسبب نشاطه على تويتر

أوقفت السلطات التركية الصحفي والإعلامي السوري سامر دعبول، بسبب نشاطه الصحفي على التويتر ومناصرة قضايا اللاجئين السوريين.

وبحسب تغريدة نشرها شقيق سامر دعبول على حسابه الرسمي على تويتر قالت: ‏اليوم تم استدعاء الصحفي سامر دعبول إلى مركز الشرطة في مدينة غازي عنتاب للتحقيق معه بخصوص تغريدة نشرها”.

الإمارات تتفاوض مع تركيا لشراء طائرات بيرقدار

وأضاف أنه تبين ثبوت براءته واستلامه ورقة إخلاء السبيل، لكن رئاسة الهجرة أمرت باحتجازه في سجن (Oğuzeli) للاجئين تمهيداً لترحيله، الرجاء دعمه لنحافظ على سلامته.

وفي وقت سابق من أمس الجمعة نشر سامر دعبول تغريدة قال فيها: “تلقيت استدعاء من الأمن التركي إذا تأخرت أنا في مركز أمنيات عنتاب”.

وعاد اليوم ليغرد من حسابه أنه جيد ولايزال في تركيا و أن التغريدات التي غردها أخوه من حسابه ليس له بها أي علاقة وقام رامي دعبول بالرد على التغريدة بأنها تمت تحت الضغط وبشكل قسري من حساب سامر الذي بات جواله في قبضة الأمن التركي.

https://twitter.com/200Daboul/status/1568526004016095233?s=20&t=8l4QaSsXGk49EWElsdvjaQ

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ

وتضامن العشرات من الناشطين والحقوقيين السوريين مع الصحفي سامر دعبول، مطالبين السلطات التركية بالإفراج الفوري عنه.

وذكر ناشطون أن دعبول احتجز على خلفية نشاطه الصحفي على توتير، وتم توجيه إليه تهمة التحريض على خطاب الكراهية ضد الشعب التركي.

وسامر دعبول صحفي سوري عمل مع العديد من المؤسسات الصحفيه الدولية والمحلية، ومؤخراً نشط في ملف حقوق الإنسان واللاجئين السوريين في تركيا.

وخلال الأشهر الماضية رحلت السلطات التركية المئات من اللاجئين السوريين نحو الداخل السوري، بذرائع عديدة، منهم غير حاصلين على أوراق شرعية، وآخرين في قضايا عنصرية واتهامات حول إثارة العنصرية وغيرها.

اعتقال الصحفي سامر دعبولالأمن التركياللاجئين السوريينترحيل السوريينتركياسامر دعبولسورياغازي عنتاب