قالت منظمة الصحة العالمية: لقد تضرر سبعة مستشفيات و145 منشأة صحية في شمال غربي سوريا جراء الزلزال.
وناشد رئيس المنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، الأطراف المتحاربة في سوريا لاعتبار الزلزال فرصة للتحاور والتوصل إلى حل سياسي.
وأضاف غيبرييسوس خلال مؤتمر صحفي من تركيا: يعتقد السوريون في الواقع أن الزلزال أهون الشرين. إنه شر آخر ولكنه أهون شر مقارنة بسنوات الحرب، وليس فقط ذلك: النزوح والانهيار الاقتصادي والجميع يدرك أي نوع من الجحيم يعيشه الشعب السوري.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
وأكد مدير قسم الطوارئ الإقليمي لشرق المتوسط في المنظمة، ريك برينان، بعد عودته من شمال سوريا، أن الحاجة إلى الأدوية واللقاحات في سوريا كانت كبيرة، وكذلك المعدات الحيوية، مثل أجهزة الأشعة السينية والأدوات الجراحية.
(شركة للربح) جامعة حلب في المناطق المحررة، قسوة وظلم تجاه الطلاب تضاف لمعاناة الزلازل وصعوبات الحياة
وأشار برينان إلى أن المنظمة بدأت بالفعل في طلب المعدات والإمدادات، وتعمل مع شركاء الأمم المتحدة على نهج جماعي للاستفادة من فترة التعليق المؤقت للعقوبات المفروضة على النظام السوري بعد الزلزال.
ولفت برينان إلى أن المشكلة الكبيرة الآن تتعلق بتفشي الكوليرا، بسبب الاكتظاظ وقلة خدمات الصرف الصحي.