أصدر المجلس الإسلامي السوري تسجيل فيديو أدان به تهجير نظام الأسد وحلفائه لأهالي مدينة درعا في الجنوب السوري.
وجاء في بيان المجلس اليوم:” إن أهل درعا تعرضوا لحصار طويل أكثر من 70 يومًا بما فيها من قصف وقتل ووقوع إصابات وتجويع للشعب”.
وأدان المجلس في تسجيل فيديو ظهر فيه رئيسه الشيخ أسامة الرفاعي وأعضاء المجلس، كل الجرائم المرتكبة بحق أهالي درعا، واستنكر الصمت الدولي على هذه الجرائم المتكررة التي تجري تحت مسمع وأبصار كل دول العالم دون تحرك.
وحث المجلس الدول العربية الشقيقة والصديقة وللتدخل ووقف مخطط التهجير القسري بحق أهالي الجنوب السوري، محذرًا من التغيير الديموغرافي الذي سيعم المنطقة كله.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ووجه المجلس ببيانه دعوة إلى أهالي حوران خاصة والسوريين عامة وكل الشرفاء في العالم للوقوف بجانب أهالي درعا بكل السبل المتاحة.
وأنهى المجلس مطالبًا أهالي درعا بالتمسك بأرضهم وإفساد هذا المخطط الساعي إلى تهجيرهم نحو المجهول، داعيًا الله أن يتلطف بهم .
مطالبات بإنقاذ أهالي درعا:
وكان أهالي وعشائر درعا طالبوا المجتمع الدولي والمبعوث الدولي إلى سورية والدول الصديقة وملك الأردن بالتحرك لنجدتهم
مؤكدين رفضهم التهجير نحو الشمال السوري (إدلب).
كما طالبت اللجنة المركزية لدرعا بأن يكون خيار التهجير إن استمر نظام الأسد على موقفه ، نحو الأردن أو تركيا كخيار لأكثر من 50 ألف نسمة يرفضون حكم نظام الأسد.
وأكد المسالمة الناطق الرسمي باسم اللجنة أن نظام الأسد بدأ بنشر الشائعات بأن تركيا وافقت على استقبال أهالي درعا لتحريضهم على الركوب بالباصات وإخراجهم من المنطقة.
اقرأ أيضاً: درعا وما بعد التهجير
منوهًا أن اللجنة تواصلت مع المعنيين في تركيا وأكدوا عدم وجود موافقة مماثلة، وأن ما ييتم تداوله مجرد إشاعات من نظام الأسد، مطالبًا الأهالي بعدم التوجه للباصات.
تجدر الإشارة إلى نظام الأسد نقض الاتفاق الأولي مع أهالي درعا واللجان المركزية وبدأ باعتقالات عشوائية وقصف المنطقة، كما أنه عاد ليطالب بشروط جديدة ، مبينًا عدم نيته التوصل إلى حل سلمي دفعًا للحرب أو إجبار أهالي درعا على التهجير القسري جريمة العصر.