أصدرت منظمة اليونيسف التابعة للأمم المتحدة بيانًا طالبت فيه بالتحرك لحماية الأطفال والقصر في مخيم الهول والسجون الواقعة تحت سيطرة تنظيم قسد بسورية.
وقال المدير الإقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (تيد شيبان): ” إن ما يواجه الأطفال في مخيم الهول بالحسكة أكثر من وصمة عار.”
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضاف تيد شيبان: “الأطفال هناك يعيشون ظروف معيشية صعبة جدًا في مخيم يفتقر للخدمات الأساسية التي لا تتوفر في بعض الأحيان.”
وتابع: ” لا ينبغي احتجاز الأطفال لمجرد اشتباه بارتباط عائلات بجماعات مسلحة أو انتماء أفراد منهم أعضاء فيها، وإن تم الاحتجاز يجب أن يكون مؤقتًا”.
تحرك منظمة اليونيسف التي تعنى بالطفولة جاء بعد حادث أليم أودى بحياة ثلاثة أطفال وأصاب 15 آخرين بحروق جراء اندلاع النيران يوم أمس في العديد من خيام مخيم الهول.
اقرأ أيضاً: عائلة (إسلام علوش) تعيد إثارة قضية ابنها وتنشر صورة تظهر تعذيبه من قبل فرنسا
لذا دعت اليونيسيف لإنهاء هذه المهزلة بحق الأطفال وذويهم عبر إعادة اندماج آمن لجميع الأطفال في المخيم الذي شهد حوادث قتل كثير خلال العام الماضي.
ويوجد في مخيم الهول أكثر من 22 ألف طفل أجنبي بينهم جنسيات عربية، بالإضافة إلى السوريين معظمهم فقدوا آبائهم خلال حرب التحالف الدولي على تنظيم داعش.
لتتم محاصرتهم في المخيم وعدم السماح لهم بالخروج إلا بضمانات عشائرية أو عبر وساطات دولية للأجانب التي رضيت دولهم بعودتهم إليها.