قال القيادي في المجلس الوطني الكردي السوري فادي مرعي: إن الأوضاع في شمال وشرق سوريا، ذاهبة من سيئ إلى أسوأ بسبب استمرار سياسية التجويع التي تنتهجها الإدارة الذاتية التابعة لقسد.
وأكد مرعي أن الاتحاد الديمقراطي الكردي، أكبر أحزاب الإدارة الذاتية يواصل فرض “الإتاوات” على المواطنين في شمال شرقي سوريا، وزيادة أسعار المحروقات والمواد التموينية والزراعية في ظل شحّ الأمطار.
فتوى بتخصيص 80٪ من الزكاة لمتضرري الزلزال
ولفت إلى استمرار سياسة خطف الأطفال والتجنيد الإلزامي، والتعليم غير المهني والمؤدلج الذي لا تعترف به منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) وفق ما ذكر موقع باسنيوز.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
وكشف أن هذه الأوضاع تدفع المواطنين إلى بيع ممتلكاتهم والبحث عن طرق التهريب للهجرة طمعاً بحياة آمنة لهم ولأطفالهم، وهرباً من الأوضاع المعيشية وعدم توفر مصادر القوت وانعدام فرص العمل، وعدم توفر الأمان والاستقرار، والغلاء وشح المواد والأدوية والخدمات الصحية.
وتقوم ميليشيا قسد بانتهاكات كثيرة بحق المدنيين كما تجبر الأطفال على التجنيد في صفوفها كما تعاني المناطق الواقعة تحت سيطرتها من ارتفاع نسبة الفقر وسط تحكمها الاقتصادي بموارد المنطقة.