تركيا ترد على أسقف يوناني انتقد الإسلام وسط صمت المسلمين

 

أدانت الخارجية التركية في بيان لها تصريحات رئيس أساقفة اليونان (إيرونيموس) الذي هاجم بها الدين الإسلامي في مقابلة تلفزيونية.

وجاء في بيان الخارجية التركية يوم أمس: “نأسف للتطاول على ديننا المقدس، في وقت ينبغي على الجميع تعزيز قيم الاحترام والتسامح المتبادل خلال الوباء الذي يضرب العالم.”

وأضافت الخارجية التركية: “مهمة رجال الدين العمل على خدمة السلام بدل زرع بذور الفتنة في المجتمعات بتصريحات لا أساس لها من الصحة”.

وتابعت: ” فالإسلام دين سلام قائم على الرحمة والتسامح ويضمن التعايش بين الحضارات والأديان المختلفة.”

وأردفت: ” تصريحات إيرونيموس الاستفزازية تحرض المجتمع على العنف والعداء ضد الإسلام لخلق مستوى مخيف من الإسلاموفوبيا.”

وهذا أحد الأسباب وراء ارتفاع حدة العنصرية والكراهية للإسلام والأجانب في أوروبا بنشر هكذا أفكار خبيثة، بحسب بيان الوزراة.

اقرأ أيضاً:    اليونان تعتزم ترحيل مئات المهاجرين جلهم من السوريين

رد يوناني على تركيا:

من جانبه رد المتحدث الرسمي باسم إيرونيموس في بيان قائلاً: ” إن ما ورد في سياق المقابلة التلفزيونية لرئيس الأساقفة حول مساهمة الكنيسة بثورة 1821 كان القصد منه الإشارة لتحريف الدين الإسلامي من قبل الأصوليين المتطرفين”.

وأضاف: ” لقد قصد الأناس الذين يستغلون الإسلام بتحويله إلى سلاح مميت ضد كل من يخالفونهم الرأي زارعين الموت والخوف في العالم” بحسب ما نقلت صحيفة Greek City Times اليونانية.

وكان رئيس الأساقفة إيرونيموس قال في حديث لقناة “OPEN TV “ الإسلام ليس دينًا، والمسلمون يقفون دائمًا مع الحرب.”

لافتًا أن “الإسلام مجرد حزب سياسي، طموح سياسي، واتباعه أناس حرب وتوسعيون، فهذه خصوصية الإسلام وتعاليم النبي محمد تدعو لذلك.” بحسب تصريحات إيرونيوس.

انتقاد الأسقف اليوناني جاء في الإعلام التركي فقط:

واستنكر الكاتب التركي (حمزة تكين) في تغريدة له على تويتر سكوت علماء المسلمين والمسؤولين وبقية المسلمين على هذه التصريحات من قبل شخصية لها صفة رسمية في اليونان وليس فقط أسقف عادي.

مستغربً أن يكون الرد الرسمي على تصريحات إيرونيموس فقط من الخارجية التركية دون أن يتحرك الرأي العام حول قضية تمس الإسلام وشعائره بشكل عام.

 

أسقف يوناني ينتقد الإسلامالأسقف إيرونيموسالإسلاموفوبياالشعائر الإسلاميةبيان الخارجية التركيةرئيس اساقفة اليونان