تشاويش أوغلو يفتح الباب أمام عودة العلاقات المصرية التركية

تلوح بالأفق بوادر تقارب تركي مصري في ملف الحدود البحرية ربما تفتح المجال لتغيرات في سياسة البلدين المعادية خلال السنوات السابقة.

حيث قال وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو في تصريح للصحفيين من أنقرة يوم أمس: “من الممكن توقيع اتفاق ترسيم حدود بحرية.”

تصريح أوغلو جاء تعقيبًا على مزايدة للتنقيب عن النفط والغاز بالبحر المتوسط طرحتها الحكومة المصرية في 18 شباط الماضي.

اقرأ أيضاً: عمر رحمون: الجولاني سيسيطر على عفرين والباب ويسلمها للنظام!

وأضاف تشاويش أوغلو: ” تركيا ومصر تملكان أطول خط ساحلي على البحر المتوسط، وبناءً على سير العلاقات نستطيع أن نتفاوض على مناطق الصلاحية البحرية وتوقيع اتفاق.”

وتابع: ” عندما وقعت مصر اتفاقًا مع اليونان عام 2020 فقد أبدت احترامًا للحدود البحرية الجنوبية للجرف القاري التركي، وهي تواصل نشاطها بالاستكشاف الزلزالي داخل جرفها القاري دون الاقتراب من حدودنا البحرية.”

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وختم بالقول: “هذا احترام من مصر لحدودنا، ونحن بالتأكيد نرحب بذلك.” في إشارة إلى إمكانية عقد اتفاقات بحرية وغيرها.

تصريحات أوغلو تأتي بالرغم من العداء الظاهر بين البلدين في قضية الرئيس الراحل محمد مرسي الذي تعرض لانقلاب عسكري من قبل عبد الفتاح السيسي في 3-7-2013 وما تبعها من تصعيد اعلامي ضد الإخوان ومهاجمة تركيا الرافضة للانقلاب.

ويرى مراقبون أن قضية ترسيم الحدود البحرية فيما يخص التنقيب عن الثروات الباطنية كالغاز والنفط من شأنها أن تفتح المجال لعودة العلاقات السياسية بين البلدين.

العلاقات المصرية التركيةالنظام السوريتركياتشاووش أوغلوسورياعبد الفتاح السيسيمحمد مرسيمصر