أكد مسؤول في الرئاسة التركية، أن بلاده هي التي تحدد موعد قيام العملية العسكرية الجديدة ضد التنظيمات الإرهابية في شمال سورية.
وقال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، في حديث صحفي: إن التنظيمات الإرهابية تواصل شن هجمات إرهابية على القوات التركية والمناطق التي يعيش فيها سوريون مدنيون.
وأضاف أن لضمان سلامة أرواح وممتلكات مواطنيها أولوية بالنسبة لتركيا، وأن السلام مهم في هذه المنطقة، لافتاً أن بلاده هي من تحدد موعد العملية العسكرية.
بشار الأسد يصدر أمراً بشأن الاحتفاظ وتسريح الضباط
وحول إذا ما كان هناك بوادر لانطلاق العملية العسكرية دون موافقة روسية، أشار الطون إلى أن العلاقات التركية الروسية متجذرة للغاية وفي نفس الوقت تتسم بالواقعية.
وأكد أنه من الطبيعي ألا يكون هناك تطابق في وجهات النظر بين الجانبين في كافة القضايا بصفتهما دولتين ذات سيادة، رغم العلاقات الجيدة في مجالات عديدة، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
ولفت المسؤول التركي أن بلاده ترى أن مكافحة الإرهاب هو قاسم مشترك بين الدول التي تريد السلام والاستقرار في المنطقة، وأن هناك مقاربات بين روسيا وتركيا حول الأزمة في سورية.
ومنذ عدة أشهر تتحدث تركيا عن عملية عسكرية واسعة ضد التنظيمات الإرهابية في مناطق شمال سورية، إلا أنه حتى اللحظة لاتزال بوادر العملية غير موجودة على الأرض بسبب الخلافات الدولية.