حكومة الأسد تبحث عن موارد جديدة لرفع رواتب الموظفين

زعمت حكومة الأسد أن المؤسسات التابعة لها ما زالت تعاني من تدني الرواتب الشهرية بسبب عدم وجود موارد كافية بسبب الحرب.

وأشار رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس إلى أن الشريحة العاملة في القطاع العام بكل مؤسساته، التي تضم نحو 2.5 مليون عامل ومتقاعد، ما زالت تعاني من تدني الأجور بسبب فقدان الدولة أغلب مواردها نتيجة هذه الحرب القذرة.

وأكد عرنوس خلال أعمال الدورة التاسعة للمجلس العام لاتحاد نقابات العمال، أن الحكومة تعمل جاهدة في البحث عن أي مورد يمكن من خلاله تحسين الرواتب والأجور للعاملين في الدولة.

وفد من نظام الأسد يصل إلى السعودية

ودعا عرنوس إلى التفريق بين الراتب الذي يعتبر حقاً لكل عامل، والحافز الذي لا يستحقه إلا من يقوم بالعمل المحقق لقيمة مضافة.

يذكر أن التحفيز الذي منحه نظام الأسد لا يتجاوز في كثير من الأحيان الربع دولار.

من جهته أكد رئيس الاتحاد العام جمال القادري، ضرورة إجراء دراسة لمعرفة متوسط إنفاق أسرة فقيرة، وضرورة التحرك لمعالجة الرواتب والأجور.

وتحاول حكومة الأسد من خلال الوعود الخلبية إقناع الموظفين بالبقاء على رأس عملهم خاصة بعد تسجيل عشرات الآلاف من الاستقالات في مختلف المحافظات لا سيما السويداء.

الاقتصاد السوريالرواتب الشهريةحسين عرنوسحكومة الأسدسوريانظام الأسد