روسيا تتهم فصائل الثوار بالتخطيط لهجوم كيماوي تبرئةً لنظام الأسد

جدد ما يسمى بمركز المصالحة الروسية في سورية، كذبه وتوجيه الاتهامات لفصائل الثوار بشن استفزازات كيميائية في منطقة ريف إدلب.

وبحسب ما نقلته المصادر، فإن المركز الروسي التابع للوزارة الدفاع أعاد التسويق والترويج لادعاءاته التي يزعم فيها بأن فصائل الثوار تخطط لشن هجمات كيميائية في منطقة جسر الشغور غرب إدلب، وذلك بعد صدور قرار منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الأخير حول الهجوم الكيميائي على مدينة سراقب.

وادعى المركز أن فصيل هيئة تحرير الشام في ريف إدلب الغربي، يجهز لاستفزاز بأسلحة كيميائية، وتوجيه الاتهامات لنظام الأسد، حسب زعم المركز ووزارة الدفاع الروسية.

لمتابعة الأخبار السياسية والمنوعة اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وبحسب نائب رئيس مركز حميميم للمصالحة ألكسندر كاربوف، فإن هناك معلومات حول قيام عناصر من تحرير الشام بنقل مواد سامة إلى أطراف إدلب ومناطق جسر الشغور، حسب زعمه.

وادعى المسؤول الروسي أن الفصائل تخطط لفبركة هجوم كيميائي، وذلك على خلفية قرار منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الأخير الذي قيد حق نظام الأسد في التصويت داخل المنظمة.

اتهامات روسية سابقة للثوار بشن هجمات كيميائية:

وليست المرة الأولى التي تتهم بها روسيا فصائل الثوار عن نيتها بشن هجمات كيميائية، حيث وجهت اتهامات سابقة لتحرير الشام والخوذ البيضاء بشن هجمات كيميائية واتهام نظام الأسد بها.

اقرأ أيضاً:  أول تعليق روسي على قرار منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ضد نظام الأسد

وتستمر روسيا في تلفيقها الكذب، والتسويق والترويج الإعلامي لادعاءاتها الباطلة، التي تحاول من خلالها تبرئة نفسها وتبرئة نظام الأسد من الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب السوري.

وتبطل الادعاءات الروسية تلك التقارير الصادرة عن المنظمات الحقوقية الدولية، وخصوصًا ما أصدرته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي أثبتت استخدام نظام الأسد للسلاح الكيماوي عشرات المرات في سورية.

أخبار سوريااستفزازات بأسلحة كيميائيةجسر الشغورروسياروسيا تتهم المعارضة السوريةفصائل المعارضةهجوم كيماويهيئة تحرير الشام