سكان مناطق النظام لا يرسلون أبناءهم إلى المدارس

توقف الكثير من العائلات في مناطق سيطرة النظام  عن إرسال أبنائهم للمدارس والجامعات لعدم قدرتهم المادية لتحمّل التكاليف، بحسب أحد أعضاء مجلس الشعب التابع لنظام الأسد “ناصر الناصر”.

كما أوضح الناصر أن حكومة النظام لا تظهر أي حل لهذه المشكلة مشيراً إلى أن موضوع رفع الدعم عن المواد المقننة لم يُطرح خلال اجتماعات المجلس مع حكومة النظام.

إلا أنّ وزارة التربية والتعليم في النظام كان لديها موقف إيجابي، بحسب تصريح مدير القياس والتقويم في الوزارة ” رمضان درويش” إذ إنها تعمل حالياً على دراسة مسارات تعليمية متنوعة في التعليم الثانوي غير “الأدبي والعلمي والمهني”.

تابعونا على صفحتنا الجديدة في فيسبوك من خلال الرابط هنـــــــــــــــــــــــا

وذكر أن التغييرات تشمل 5 مسارات وستكون نقطة انطلاق للكليات الموجودة في الجامعات والمعاهد سواء العليا أم التقانية، مؤكدا أن هذه الدراسة “في حال تمت” ستنعكس إيجاباً على الطالب وعلى العملية التعليمية.

هذا وقد قدر تاجر قرطاسية أن أسعار القرطاسية ارتفعت بنسبة 80 بالمئة خلال شهر وتضاعفت عن العام 2021 بنسبة 200 بالمئة، مشيراً إلى أن الأسعار تتقلب بشكل مفاجئ وهذا ما انعكس على الحركة التي باتت ضعيفة بصورة كبيرة.

اقرأ أيضًا: منسقو الاستجابة يصدرون إحصائية صادمة عن أوضاع المخيمات

وحسب تقديرات وزير التربية والتعليم في حكومة نظام الأسد فإن نسبة التسرب المدرسي تصل إلى 22 بالمئة من إجمالي عدد التلاميذ في مرحلة التعليم الإلزامي، في حين تحدث عن وجود خطة وإجراءات للحد من الظاهرة، تزامنا مع قوله في لقاء إعلامي “نحن نتبع دائما المقولة التي تقول بالعلم والتربية نرتقي”.

وحصل ذلك عقب إتمام نظام الأسد دوره بتجهيل الأجيال وتسليمه القطاع التربوي وصياغة المناهج الدراسية للاحتلالين الروسي والإيراني مما أثر بدوره في تغيير ثقافة ومعتقدات الطلاب وتحولت الجامعات والمدارس والمراكز التعليمية إلى تربة خصبة تساعد على نشر أفكار وثقافات الاحتلالين.

التعليم في سورياتربية وتعليمسكان مناطق النظامسوريامناطق النظام