ضاعفت “الشركة السورية للاتصالات” أجور خدماتها المتعلقة بخدمات الهاتف الثابت وباقات الإنترنت وخدمة “الفايبرنت” المنزلي والتجاري بدءًا من مطلع تشرين الأول القادم.
وذكرت الشركة عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك” اليوم، الثلاثاء 21 من أيلول، بأن سعر باقات الشحن لأرصدة الهاتف المحمول لجميع الباقات ارتفعت، وتباينت الأسعار بين 400 ليرة سورية كحد أدنى للباقة بحجم تحميل 5 جيجابايت، و7500 ليرة لأعلى باقة بحجم 200 جيجابايت.
الهاتف المنزلي:
ورفعت شركة سيرياتيل أجور الاشتراك الشهري المنزلي بخدمات الهاتف الثابت إلى 500 ليرة سورية، وأجور تركيبه إلى 10 آلاف ليرة سورية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
بينما تصل أجور نقل أو التنازل عن بوابة الإنترنت إلى 10 آلاف ليرة سورية، وفق تعديلات الأسعار الجديدة.
الفايبرنت:
وصلت نسبة الارتفاع في الأسعار بالنسبة إلى خدمة “الفايبرنت” المنزلي والتجاري إلى مايقارب 105% من أجورها السابقة.
إذ ارتفع سعر الباقة الأقل بحجم تحميل 225 ججابايت إلى 30 ألف ليرة سورية، والباقة الأعلى بحجم تحميل 375 جيجابايت إلى 48 ألف ليرة.
سعر الدقيقة:
ورفعت شركة “سيريتل” سعر الدقيقة الخلوية للخطوط مسبقة الدفع إلى 18 ليرة سورية، وللخطوط لاحقة الدفع إلى 15 ليرة سورية.
في حين تكتمت “سيريتل” على الأسعار الجديدة لباقات الإنترنت لمشتركيها، مشيرة إلى أنها ستخبر مشتركيها عن تلك الأسعار عبر الرسائل النصية التي ستصل إلى هواتفهم الشخصية أو عبر موقعها الرسمي.
نظام الأسد يواصل دخول بلدات ريف درعا الغربي ويدخل بلدة جديدة بموجب اتفاق
سبب رفع الأسعار:
ادعت “الشركة السورية للاتصالات” بأن رفع أسعار خدمات الاتصالات والإنترنت في سورية، تأتي “ضمانًا لاستمرار خدماتها في ظل الخسائر التي تتكبدها نتيجة التكاليف المرتفعة وتذبذب أسعار صرف الليرة السورية، وتأثير ذلك على تكلفة الحزمة الدولية”، على حد وصفها.
ويعاني المدنيون في مناطق سيطرة نظام الأسد من غلاء فاحش في جميع الموارد والمواد، إذ بلغت تكاليف الحياة لأسرة مكونة من 5 أشخاص أكثر من مليون ليرة شهريًا وذلك في الحد الأدنى، في ظل قلة الرواتب التي يتم تسليمها للموظفين هناك.