عن طريق المقايضة.. شركات إيرانية تسعى للسيطرة على الثروات السورية

كشفت مصادر محلية عن طرح شركات إيرانية لمبدأ المقايضة بين ثروات سورية، ومشاركتها في إصلاح بعض البنى التحتية المدمرة.

وبحسب المصادر، فإن الشركات الإيرانية تطرح استثمار ثروات في سورية مقابل أن تقوم الشركات بإعادة إعمار بُنى تحتية مدمرة بسبب الحرب التي شنها نظام الأسد على الشعب السوري.

وذكر مصدر محلي أن شركتين إيرانيتين، طالبتا نظام الأسد بالحصول على استثمار مناجم الفوسفات، وذلك مقابل صيانة محطات توليد الكهرباء على البخار، على مبدأ المقايضة.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا 

ولم تذكر المصادر اسم تلك الشركتين، ولم تفصح عن المزيد من المعلومات، وحول رأي نظام الأسد بذلك ومدى استعداده للموافقة على عرض الشركات الإيرانية.

وتأتي هذه الخطوة في إطار تغلغل الشركات الإيرانية في مختلف المناطق السورية وتمكين قبضتها على مفاصل الإقتصاد السوري.

اقرأ أيضاً:  سعر الليرة السورية والتركية مقابل الدولار الأمريكي ليوم الأربعاء 14-7-2021

إضافة إلى ذلك سيطرة إيران وعبر شركاتها على عدد من القطاعات الصناعية، والحيوية في مناطق سيطرة نظام الأسد، وعلى رأسها الفوسفات في حمص، الذي تحاول السيطرة بشكل تام عليه.

وتحاول إيران كسب حصة كبيرة من الثروات السورية، وذلك لقاء مشاركتها في الحرب مع نظام الأسد ضد الشعب السوري وتهجيره ونهب ثرواته.

 

إيران تنهب سوريااعادة إعمارالتغلغل الإيراني في سوريةالشركات الإيرانية في سوريابشار الأسدحقول الفوسفات السوريحمصدمشقصحيفة حبر