غضب عارم بسبب ندوة تسيء للمحجباب أقامها مجلس الكنائس في عفرين

أثارت ندوة أقامها مجلس الكنائس في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي غضباً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي وسط مطالبات بمحاسبة المسؤولين عن هذه الندوة لأن إعلانها تضمن صورة تسيء للمحجبات.

وتظهر في الصورة المحجبة على خلاف فكري مع زوجها كأنها في فوضى ومشاكل عديدة ثم بعد التنوير استطاعت مع شريكها أن يبنوا بيئة يعمها الأمن والسلام.

وعلق الدكتور وائل الشيخ أمين على الصورة بقوله: انتبهتم إلى أن الزوجين في الصورة مختلفان في اللباس وفي توزيع الألوان، لكنهما عندما تنورا وأصبحا من صانعي السلام صارا يلبسان بالضبط مثل بعضهما كنزة حمراء وبنطال أزرق بدون أي فرق بين الشاب والفتاة.

رئيس جامعة حلب يعلق على تسجيل “أبو عمشة”: الجامعة لا تُلام

وأضاف أن هذه المفاهيم ليست خفية بل هي قيم واضحة يتبناها الغرب اليوم، ويريد أن يفرضها علينا فرضاً.
وذلك من خلال: حوار سوري سوري! وعلى أرض محررة!
وختم بقوله: من لم يدرك حتى الآن أن الحرب انتقلت من حرب الأوطان إلى حرب على الدين والهوية والإنسان فهو أعمى. ولا يقف في وجه هذه الحرب إلا من كان واعياً بها ويسمي الأمور بأسمائها.

مجلس عفرين يعلق على الندوة

بدورها صحيفة حبر تواصلت المجلس المحلي في مدينة عفرين الذي أكد بأن المركز الذي قام بالدورة غير مرخص لدى المجلس.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

ونوه إلى أن محاسبة القائمين عليها لا بد أن تكون من قبل القضاء والأمن وليس للمجلس أي دور في ذلك.

الجدير بالذكر أن حادثة أخرى وقعت قبل أيام وأثارت غضباً أيضاً عندما تضمنت كتب السيرة النبوية في مدينة الباب صوراً مسيئة لشخص النبي صلى الله عليه وسلم.

 

سورياصحيفة حبرعفرينمجلس الكنائسمدينة عفرينندوة مجلس الكنائس