تلقت مليشيات قسد ضربة موجعة ظهر اليوم جراء انفجار عبوات ناسفة في مواقع مختلفة بمناطق سيطرتها شمال شرق سورية.
وأفادت مصادر محلية بمقتل عنصرين من مليشيات قسد إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية قرب بلدة الهول شرقي الحسكة.
كما أكدت مصادر أخرى وقوع إصابات مختلفة بينهم قتلى في صفوف عناصر تنظيم قسد جراء انفجار عبوة ناسفة أخرى في دورية عسكرية كانت تتجول بمدينة هجين شرقي دير الزور.
وبحسب مصادر أهلية لوكالة (سانا) التابعة لنظام الأسد،فإن هجوم مدينة هجين تقف خلفه ما سمتها (الفصائل الشعبية) دون ذكر تفاصيل أوسع، فيما إذا كان هجوم الحسكة من تنفيذها أيضًا.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
هل يقف نظام الأسد وراء العبوات الناسفة؟
وتشير تقارير محلية أن مناطق ميلشيا قسد تشهد صراعًا على النفوذ بين نظام الأسد مدعومًا من روسيا، وقسد بدعم أمريكي.
حيث يدعم نظام الأسد عشائر عربية في مدن دير الزور والحسكة بمناطق قسد لاستهداف عناصر PKK و PYD للضغط على الإدارة الذاتية للرضوخ لمطالب النظام السوري وقبول دخول قواته ومؤسساته إلى المنطقة.
من جانب آخر تستمر الولايات المتحدة بدعم تنظيم قسد لتأليب عشائر وأقليات أخرى ضد نظام الأسد وروسيا، حيث اعترض متظاهرون في مدينة دير الزور يوم أمس دورية روسية واغلقوا معبر الصالحية في دير الزور .
الإرهاب وأبعاد السياسة العالمية
وكانت الفصائل الشعبية نفذت هجومين منفصلين بالأسلحة الرشاشة وقذائف صاروخية في التاسع من الشهر الحالي على مركز البريد لبلدة (ذبيان)، وقرب حديقة مدينة (الشحيل) التي تتخذ ميلشيات قسد مقرات منها، أدت إلى وقوع إصابات بصفوف التنظيم.