وصل وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد إلى الجزائر اليوم السبت في زيارة جديدة هدفها حشد الجهود من أجل التطبيع مع عدد أكبر من الدول العربية.
وقال المقداد في أول تصريح له فور وصوله إلى الجزائر: إن العلاقة التي تربط نظامه بالجزائر قوية مؤكداً أن المشاورات بين الجانبين لم تنقطع يوماً، وأن الطرفين يسعيان إلى تعزيز وتطوير العلاقات بينهما.
وأضاف أن هذه الزيارة هي تعبير عن المشاعر الصادقة للنظام السوري تجاه الجزائر، مضيفاً: هناك رؤية صادقة لتطوير مجالات التعاون بين الجانبين.
اقتـتال بين عائلتين يخلّف مجـزرة في ريف إدلب
وكانت صحيفة الوطن الموالية لنظام الأسد نقلت عن مصادر دبلوماسية قولها: إن المقداد بدأ جولة عربية تقوده إلى الجزائر وتونس.
وأوضحت أن المقداد سيجري محادثات مع المسؤولين الجزائريين حول تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، إضافة للتطورات السياسية على الساحة العربية.
ورجحت المصادر أن يتم خلال زيارة المقداد لتونس الإعلان عن إعادة فتح سفارة النظام في العاصمة التونسية والتي سيكون التمثيل فيها على مستوى سفير.
وكان المقداد قد أجرى زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية من أجل بحث عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية.