إن الصحافة ووسائل الإعلام تلعب دورًا حاسمًا في نقل الأخبار وتوجيه آراء الجمهور، ولكن يبدو أن قناة سكاي نيوز قد تخلت عن هذا الدور بصورة واضحة واستبدلته بمحاولات واضحة للتحريض على الطائفية وزرع الفتنة بين العرب والأكراد في دير الزور.
ووضعت سكاي نيوز نفسها كأداة وضيعة وقذرة للترويج والكذب لمصالح سياسية ضيقة دون مراعاة للحقائق والمصالح العامة فمن الصعب تفهم كيف يمكن لقناة إخبارية أن تتحول إلى وسيلة لزرع الكراهية وتفجير التوترات الطائفية.
اقرأ أيضاً: عملية “الواحة السورية” تتمكن مجدداً من تقديم مساعدات إنسانية إلى مخيم الركبان
تصر قناة سكاي نيوز على تجاهل تقارير الجهات المحلية التي تشير إلى أن الصراع في المناطق المعنية هو حرب بين العشائر وميليشيات قسد، وليس تصاعدًا للنزاع بين العرب والأكراد كما تدعي القناة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
إن سكاي نيوز التي تقدم نفسها كوسيلة حرة -وهي أبعد ما تكون عن ذلك- تستغل حرية الصحافة لتروج لأجندات سياسية تهدف إلى تصاعد التوترات وتحريض الناس على الكراهية وتتماشى مع رغبات رعاة القناة الداعمين لنظام بشار الأسد وقتله للشعب السوري.
يجب على سكاي نيوز والعربية وغيرها من وسائل الإعلام التي تحول الإعلام إلى أداة فتنة وكذب وتدليس أن تعيد النظر في سياستها وتتوقف عن تحريض الطائفية والترويج للأكاذيب والمضللين لأن الصحافة أمانة لا يستطيع حملها من تجرع الكذب والخيانة.