أكدت مصادر أمريكية احتمالية أن يكون هناك المزيد من الضحايا المدنيين خلال العملية التي أجرتها القوات الأمريكية في بلدة أطمة شمالي إدلب.
وبحسب مسؤولين أمريكيين مشاركين في التخطيط لعملية اغتيال زعيم تنظيم داعش فإن هناك احتمالية أن يكون هناك المزيد من الضحايا المدنيين أكثر مما كان يعتقد في البداية.
وقع أحكام الإعدام.. وفاة رئيس محكمة أمن الدولة السابق لدى نظام الأسد
وقدم مسؤولان عسكريان رفضا الكشف عن اسمهما إحاطة بعملية الإنزال التي أجرتها القوات الأمريكية، مشيرين إلى أن الذي يردده البعض حول أن العملية قتلت 13 شخصاً بينهم مدنيين مرفوض.
وأوضح المسؤولان الأمريكيان أنهما لا يستطيعان التأكد من أن أبا إبراهيم الهاشمي القرشي فجر القنبلة التي قتلته هو وعائلته في منزله بأطمة.
وأشاروا إلى أنه من المحتمل أن يكون هناك شخص آخر كان يعيش في الطابق الثالث من المبنى هو الذي فجرها.
لمتابعة كل جديد تابعنا على فيس بوك
ولفت المسؤولان إلى أن هناك آخرين في المنزل ربما زوجات القرشي، وقتلن معه في ذلك الانفجار، كما أن جثثاً متعددة دفنت تحت الأنقاض.
وأكد المسؤولان الأمريكيان أنه لا يوجد فيديوهات عن تفجير المنزل أو محاولات إخراج المدنيين من المنزل، وذلك بسبب مراقبة القوات الأمريكية للمنطقة للكشف عن أي تهديدات.
يذكر أن الدفاع المدني السوري أكد مقتل 13شخصاً بينهم ستة أطفال وأربع نساء، خلال عملية الإنزال الأمريكية التي استهدفت زعيم تنظيم داعش أبو إبراهيم القرشي.
من جانبه نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مصادر أمريكية أن زعيم تنظيم داعش فجر نفسه حينما خرجت العائلة التي كانت تسكن في الطابق الأول وقد تسبب في خروج الجثث وبقايا الجثث من النوافذ، لتقوم القوات الأمريكية بإرسال روبوت الى الداخل خشية وجود عبوات ناسفة في بقية المبنى.
وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة بدأت بمراقبة زعيم تنظيم داعش في سورية في الخريف الماضي، مشيرة إلى أنه هويته عرفت من خلال مخبرين على الأرض قبل أن يتم تخصيص طائرات بدون طيار على نحو متواصل لمراقبته من الجو.