أجبرت مئات العائلات السورية على مغادرة منازلها في بلدة (كوكبا) الواقعة في قضاء حاصبيا جنوبي لبنان، وذلك على خلفية شجار حدث بين سوريين وشبان من البلدة.
وأقدمت بلدية قرية “كوكبا” على إجبار السوريين لمغادرة منازلهم، إثر خلاف نشب في البلدة تطور إلى تضارب بالسكاكين والعصي، الأمر الذي أدّى إلى إصابة شابين من أبناء كوكبا، وفقًا لوسائل الإعلام اللبنانية.
وقرر أهالي البلدة طرد العائلات السورية في غضون ساعات، مُحذّرين مالكي العقارات التي يستأجرها سوريون من التهاون في إلغاء عقود الإيجار.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ويعيش في البلدة وحدها قرابة 900 سوري غادروا منازلهم وافترشوا العراء منذ أيام دون أدنى مقومات الحياة.
لبنانيون يقولون سوريًا ويصيبون آخر ببلدة كوكبا:
وقالت وسائل إعلامية : إن سوريًا يدعى(يوسف العبد الله) قُتل على يد شباب من بلدة كوكبا، وأن هناك سوريًا آخر في حالة خطرة نتيجة الاعتداء عليه، بحسب مصادر مقربة من الضحية.
من جانبه، ذكر عضو اللقاء الديمقراطي النائب( وائل أبو فاعور) في تصريح له بأن “الإشكال الذي حدث في بلدة كوكبا فردي ويجري علاجه من قبل القضاء والأجهزة الرسمية”.
وانتشرت على مواقع التواصل مقاطع فيديو مصورة تظهر الكثير من العائلات السورية معظمهم من النساء والأطفال.
اقرأ أيضاً: لأول مرة منذ عشر سنوات وفد لبناني حكومي يصل دمشق لبحث استجرار الغاز المصري
وقبل أيام أصدرت بلدية رميش التابعة لبلدة “بنت جبيل”، بيانًا يطالب العوائل السورية مغادرة منازلهم خلال فترة زمنية محددة.
من جهته، قال رئيس بلدية “رميش” “ميلاد فريد علم: ” إن القرار اتخذ بحق كل من دخل خلسة، وهناك أكثر من 800 سوري والبلدة تشهد سرقات وإشكالات غير مسبوقة، على حد وصفه، وأن كل من يحمل أوراق إقامة قانونية من السوريين لا يشمله التعميم. ”
الجدير ذكره أن اللاجئين السوريين يواجهون مصيرًا غامضًا وخاصة بعد التضييق عليهم والممارسات العنصرية ضدهم في لبنان.