اثار المغني السوري الموالي للنظام، ناصيف زيتون غضب السوريين بأغنيته الجديدة عن الزلزال المدمر الذي تعرضت له سوريا في 6 شباط.
وحملت الأغنية عنوان دنية من السواد وتضمنت مشاهد تظهر إنقاذ طفل من تحت ركام قصف للنظام، مدعيا أنها من الزلزال الذي ضرب سورية في صورة جديدة من التضليل الذي يتبعونه مناصرو الأسد من الفنانين.
وقام زيتون باستخدام لقطات لإنقاذ الطفل خالد الهبرة الذي تم انتشاله في حلب قبل تسع سنوات، من تحت الركام، إثر قصف قوات النظام على حي المعصرانية.
(شركة للربح) جامعة حلب في المناطق المحررة، قسوة وظلم تجاه الطلاب تضاف لمعاناة الزلازل وصعوبات الحياة
كما استخدم لقطات من أعمال الدفاع المدني في شمال سوريا، خلال الزلزال فظهر الطفل كرم، ولكن أخفى وجوه رجال الدفاع المدني، كي لا يبرز دورهم في إنقاذ حياة الناس، كون النظام السوري يعتبرهم منظمة إرهابية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
وكانت صفحات تابعة للنظام على منصات التواصل الاجتماعي، شككت بالكثير من فيديوهات الإنقاذ التي قام بها الدفاع المدني السوري، في المناطق التي تعرضت للزلزال شمال سوريا، وذلك بهدف ضرب مصداقية المؤسسة التي طالما هاجمها النظام السوري، بسبب دورها في توثيق الانتهاكات التي يرتكبها النظام.