قال منسقو استجابة سورية في بيانهم الصادر صباح اليوم الثلاثاء: إن نسبة التضخم بلغت 90٪ وازداد عدد المحتاجين للمساعدات إلى أكثر من خمسة عشر مليون مما ينذر بمجاعة وشيكة الوقوع في سورية.
وأردف البيان أنه ومن خلال استبيان أجراه المنسقون هذا الشهر في مناطق شمال وغرب سوريا والمخيمات ودمشق وريفها وحلب فإن غالبية السوريين ليس لديهم دخل ثابت،
كما كشف استبيانهم أن المساعدات الإنسانية لا يمكن أن تحد من المجاعة الوشيكة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
وجاء في البيان: بالتزامن مع ارتفاع عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية في سوريا إلى 15.3 مليون نسمة بزيادة قدرها 700 ألف نسمة عن العام الماضي، مع توقعات بزيادة عدد المحتاجين للمساعدات إلى 15.7 مليون نسمة خلال الأشهر الستة القادمة، ولجوء أكثر من 70 % من السوريين إلى الدين لتأمين الاحتياجات الأساسية لهم مع بلوغ نسبة التضخم 90% في عموم سوريا، يتوقع السوريين حدوث مجاعة وشيكة خلال الفترة القادمة.
وبحسب تقارير سابقة فإن سوريا تعيش في مناطقها كافة أسوأ حالة اقتصادية منذ انطلاق الثورة ربيع ال2011، فساهم النظام السوري في تجويع الناس في مناطق سيطرته بسبب الفساد الإداري وسيطرة الميلشيات التي تسانده على المفاصل الحيوية في الدولة والتجارة والصناعة.
كما ساهم انخفاض الدعم في مناطق شمال سوريا ولقرار الأمم المتحدة بإدخال المساعدات عبر معابر التماس مع النظام في سوء الحالة المعيشية حيث بلغت نسبة العجز في التمويل أكثر من 35% عن العام الفائت.