تداولت وسائل إعلامية رسالة وجهها فريق الدفاع عن أسرة هانيبال القذافي إلى بشار الأسد، وذلك بعد الحادثة التي وقعت في العاصمة دمشق وسببتها زوجة نجل القذافي.
وجاء في الرسالة التي نشرت تفاصيل الحادثة التي وقعت مع زوجة هانبيال التي تحمل الجنسية اللبنانية (ألين سكاف)، وسببت وقتها شجارًا مع رجال الشرطة بالإضافة إلى دهس بعض المارة في أحد شوارع العاصمة.
واستهل فريق الدفاع الرسالة بتوجيه الشكر لرأس نظام الأسد، على استضافته نجل القذافي وعائلته.
وبحسب ماورد في الرسالة، فإن (ألين سكاف) كانت تستقل سيارتها بصحبة ابنها وإحدى صديقاتها، وكانت بصدد الذهاب للتسوق في منطقة المزة، وكانت متوقفة على جانب الطريق تنتظر استلام الأغراض التي اشترتها من أحد المحلات، وقد توقف شرطي وطلب أوراقها، وهي امتثلت لذلك، وأخبرته أنها لن تتطيل الوقوف، واستلمت الأغراض وأرادت المغادرة، إلا أن الشرطي رفض إبعاد دراجته من أمام السيارة.
اقرأ أيضاً: صحيفة فرنسية “بقاء الأسد بعد تدميره لبلاده أمر استثنائي”
وادعت الرسالة زوجت هانيبال القذافي همت بالذهاب مع صديقتها وإبقاء المرافق ليتفاهم مع الشرطي، إلا أنه كذلك رفض، زاعمة أن الشرطي كان متعمدًا اختلاق المشكلة، على الرغم من أن أحد المرافقين أبرز بطاقته التي تثبت أنه عنصر أمن وحماية.
وعندها بدأت مشادات كلامية بين المرافق والشرطي ليتدخل فيما بعد ضابط كان مراقبًا للواقعة، ونادى عناصر أقدموا على الفور وتهجموا على من هم في السيارة، وبعدها تدخل مرافقة سكاف ليتعرضوا للضرب من قبل عناصر الضابط.
وبحسب الرسالة التي وردت فإن الضابط أمر عناصره باعتقال ابن (ألين) ووضعه في حقيبة السيارة وضربه بالعصا الكهربائية، للتدخل (ألين) هنا وتتعرض من قبل العناصر بالضرب والشتم.
وزعمت الرسالة أن أحد عناصر الشرطة كان يصور الواقعة ونشرها بسرعة كبيرة هو أمر مدبر، وخاصة أن القنوات المعارضة للنظام تداولت القصة بشكل كبير بهدف النيل من سورية وصمودها وقيادتها العظيمة.
وختم فريق الدفاع رسالته بكلام طويل وجهته (ألين سكاف) إلى رأس النظام بشار الأسد تشكره على الاستضافة منذ خمس سنوات وإعطائهم الأمان، وأضافت: ” لكن بظن أن زيارتنا طولت والضيف ما لازم يكون تقيل وخاصة إذا بلش يحس أنو شعب هالبلد والقيمين على إقامته بهالبلد مامرحبين ولا طايقين وجوده.”
واضافت أنها أرادت مخاطبة الأسد لتوضيح ماحصل على حقيقته وفضح مكائد المتربصين والإعلام المعادي حسب زعمها.
وتابعت بأنها تعلم جيدًا عظمة الإخوة التي جمعت الفقيدين حافظ الأسد ومعمر القذافي والقومية والعروبة التي اجتمعت فيهم، مدعيةً أن نظام الأسد لا يرضى بأن يسحل ويضرب حفيد القذافي المستجير بأرض الشام بلاد الأسد، حسب زعمها.
وكانت قد ذكرت وسائل إعلام موالية أن رجال شرطة ومدنيين تعرضوا للإصابة نتيجة حادث تسببته ألين سكاف، وقام بعدها أحد المسؤولين بإخلاء سبيل سكاف.