أعلن ناشطون في مجال الصحة والإعلام عن إطلاق حملة لدعم مرضى السرطان في الشمال السوري بعد توقف عملية نقلهم إلى تركيا منذ وقوع الزلزال.
وتهدف الحملة التي تحمل اسم أنقذوهم إلى دعم مرضى السرطان في شمال غرب سوريا، من خلال جمع التبرعات لتأمين العلاج اللازم للمرضى بعد مرور 60 يوما على منعهم الدخول لتلقي العلاج في تركيا.
معبر باب السلامة يحدد شروط عودة السوريين إلى تركيا
ومُنع 1785 مصابا بالسرطان منعوا من الدخول إلى المشافي التركية، حالاتهم توزعت الإصابة بسرطان الثدي وسرطان الدم، وسرطان الرئة واللمفوما والمثانة وحالات أخرى متنوعة.
كما أن 450 من المصابين عادوا من تركيا بسبب توقف العلاج بعد حدوث الزلزال، كما سُجلت 1100 حالة جديدة بمرض السرطان بينهم أطفال ونساء، من بينهم 240 مصابا تحت سن الـ 18.
وطالبت الحملة العالم بمؤسساته وشعوبه، بضرورة إنقاذ مرضى السرطان داخل جغرافيا الشمال السوري المنسي ودعوهم إلى تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية وتزويدهم بالمعدات الطبية والأدوية الكفيلة بإنقاذ المصابين بهذا المرض.
وشدد البيان على أن الحاجة فقط لأدوية كيماوية فعّالة ومعدّات طبية تمنح الأمل لما تبقى من الطفولة في سوريا وليس للألعاب وغيرها.