ارتقى أربعة أطفال من عائلة واحدة بانفجار وقع في منزلهم بمدينة بنش بريف إدلب الشرقي صباح اليوم الأحد.
وبحسب ناشطين فإن انفجار وقع في منزل تقطنه عائلة مهجرة من ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى وقوع مجزرة ضحاياها أطفال.
الجزائر: لا مشاركة للنظام في القمة العربية القادمة
وأشار ناشطون إلى أن الانفجار ناجم عن انفجار لغم كان متواجد في المنزل، الواقع في مدينة بنش، وقد انفجر على أطفال العائلة ما أدى إلى وفاتهم.
والأطفال الأربعة هم: (أحمد بسام مصطفى 14 عاماً، نور المصطفى 9 أعوام، رهف المصطفى 8 أعوام، رندة المصطفى 12 عاماً).
وتداول ناشطون تسجيلات مصورة لحظة الإنفجار وقد بدت فيه مشاهد قاسية حيث بدت بعض جثث الأطفال مبتورة الأطراف نتيجة الانفجار الذي وقع في المنزل، الذي لم تتضح الأسباب الحقيقية الناتجة عنه.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وفي وقت سابق أكد الدفاع المدني السوري إنه لا يزال خطر الذخائر غير المنفجرة ومخلفات الحرب ينهش أجساد السوريين ويؤرق حياتهم.
وقبل أيام توفي طفل وأصيب آخر وهما مهجران من بلدة كفرناها غربي حلب ويقطنان في مخيم سكن مؤقت بقرية الكفير شمالي إدلب، حيث انفجر عليهم مقذوف بالقرب من مخيمهم.
وقال الدفاع المدني السوري: تشكل الذخائر غير المنفجرة ومخلفات الحرب خطراً موقوتاً وطويل الأمد يهدد حياة المدنيين في شمال غربي سورية إثر هجمات سابقة لقوات النظام وروسيا بالقنابل العنقودية وغيرها الكثير من الذخائر غير المنفجرة بعد والتي باتت ثقباً أسوداً في حياة السوريين.