وجَّهت الأمم المتحدة انتقادات إلى الدنمارك بسبب سياستها الأخيرة تجاه اللاجئين السوريين وحرمانهم من الإقامات، لادعاء الدنمارك الوضع في مدينة دمشق آمنًا.
وقالت الأمم المتحدة: “إن سياسة السلطات الدنماركية الأخيرة تفتقر للتبرير” حسب ما نقلت وسائل إعلام دولية.
وأضافت المصادر أن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للمنظمة الدولية أعربت عن قلقها حيال قرار الدنمارك الأخير العائد الى الصيف الماضي، بالرغم من تعليق عمليات الترحيل بسبب الأوضاع الراهنة وغياب الروابط بين كوبنهاغن ونظام الأسد.
وأكدت المفوضية الدولية أنها لا تعدُّ التحسينات الأمنية الأخيرة في سورية جوهرية بما فيه الكفاية، ومستقرة أو دائمة لتبرير إنهاء الحماية الدولية لأي مجموعة من اللاجئين.
اقرأ أيضاً: مسؤول تركي يكشف عن مصير السوريين ويصفهم بالاحتلال!!
ولفتت إلى أنها تواصل الدعوة لحماية اللاجئين السوريين، وتطالب بعدم إعادتهم قسرًا إلى أي مكان في سورية بغض النظر عن الجهات التي تسيطر على المنطقة هناك.
يذكر أن السلطات الدنماركية بدأت في صيف 2020 بعملية واسعة تسعى من خلالها لإعادة النظر في كل ملف من ملفات اللاجئين السوريين من العاصمة دمشق، وذلك لعدِّها دمشق أصبحت في وضع آمن، ولم يعد من شأنه تبرير منح تصريح إقامة أو تمديده.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأُثيرت قصة فتاة سورية مهددة بالترحيل من الدنمارك الأسبوع الماضي قبل أشهر من امتحانات البكالوريا، وأثارت قضيتها الرأي العام الدولي، حين رفضت السلطات الدنماركية تجديد أوراق إقامتها.
والعام الماضي حرمت الدنمارك 94 سوريًا من تصاريح الإقامة، وذلك من أصل 273 حالة تم دراستها بشكل فردي، بحسب وكالة الهجرة الدنماركية.