أكد الاتحاد الأوروبي من جديد رفضه التطبيع مع نظام الأسد، وأنه سيواصل تطبيق القرار الدولي 2254 والذي ترعاه الأمم المتحدة.
وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل خلال مؤتمر “مستقبل سورية والمنطقة اليوم الثلاثاء: إنه يجب أن يكون ملف الإخفاء القسري أولوية في معالجتنا للملف السوري.
وأضاف بوريل أن الاتحاد الأوروبي لن يخفف العقوبات عن نظام الأسد ولن يطبع العلاقات معه قبل أن يتمكن السوريون من العودة إلى ديارهم.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي لن يعترف بنظام الأسد ويدعم جهود المبعوث الأممي لحل الأزمة في سورية من خلال الحوار.
منوهاً إلى أنه يجب أن تفهم روسيا ونظام الأسد أن الاتحاد الأوروبي لن يتهاون في تنفيذ القرار الأممي 2254.
وشدد المسؤول الأوروبي على ضرورة محاسبة جميع المتورطين في الجرائم التي شهدتها سورية خلال العقد الماضي.
لافتاً إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سورية، ودعم المجتمع المدني والفئات المهمشة خاصة النساء في سورية.
الائتلاف الوطني: من يرمم علاقته مع الأسد شريك بسفك الدماء
ونوه بوريل إلى أنه نحو 90% من الشعب السوري يعيشون في فقر و60% لا يستطيعون الحصول على الغذاء بشكل منتظم.
من جانبه أكد المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون أنهم مازالوا بعيدين عن التوصل إلى حل سياسي في سورية، داعياً لبناء الثقة بين كل أطراف النزاع مع التركيز على كل ما يجمعهم والابتعاد عما يفرقهم.
يذكر أن مؤتمر دعم مستقبل سورية والمنطقة ينعقد بنسخته السادسة في العاصمة البلجيكية بروكسل، بمشاركة دول الاتحاد الأوروبي وعدة جهات أممية ومنظمات إنسانية.