أعلن ما يسمى بالمرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، أن بلاده اتبعت مبدأ “المرونة” في التعامل مع الاتفاق النووي، مشيراً إلى أن هذه المرونة تعني استخدام التقيّة في التفاوض والتعاطي مع الشركاء الدوليين.
وجاءت تصريحات خامنئي خلال اجتماع مع مسؤولين حكوميين في العاصمة الإيرانية، حيث أكد على أن التقيّة تعني البحث عن طرق بديلة لتحقيق الأهداف عندما تواجه صعوبات على الطريق، مستخدمًا مثال الصخرة التي تعترض الطريق وتعوق التقدم.
المعارضة التركية تقامر بوعود عقيمة
وأشار إلى أنه بدلاً من الانسحاب أو التراجع، يجب أن يكون هناك الاستعداد لاستكشاف طرق جانبية لتجاوز العقبات، وهو ما يعبر عن معنى المرونة التي اعتمدتها إيران في التعامل مع الاتفاق النووي.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
اضغط هنا
وأكد خامنئي أن هذا النهج لا يعني تجنب مواصلة الالتزام بالاتفاق أو اللجوء إلى التراجع عن التزاماتها، ولكنه يعكس استعداد إيران للتكيف مع التحديات والعثور على حلول بديلة لتحقيق مصالحها الوطنية.
تجدر الإشارة إلى أن إيران وقعت على الاتفاق النووي في عام 2015 مع مجموعة الدول الست (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا)، والذي يهدف إلى تنظيم برنامج إيران النووي وضمان طبيعته السلمية.