قال الدفاع المدني السوري: إن فرقه وثقت مقتل 63 طفلاً في مناطق شمال غرب سورية على يد نظام الأسد وروسيا منذ شهر حزيران الماضي.
وأضاف الدفاع المدني في تقرير له اليوم الخميس أنه “على مدى أكثر من عشر سنوات ما يزال الأطفال في سورية هم الضحية الأكبر للحرب التي يشنها نظام الأسد وحليفه الروسي” .
عزم: لن نسمح بعودة الفوضى والفلتان الأمني إلى المحرر
وأكد أن قوات النظام وروسيا كثفوا من حملتهم العسكرية على شمال غربي سورية، وكان الأطفال الضحية الأكبر لتلك الهجمات، حيث قتل 63 طفلاً منذ بداية شهر حزيران حتى أمس الأربعاء بسبب الهجمات المدفعية والغارات الجوية على مدن وبلدات شمال سورية.
وتابع أنه” منذ عام 2019 وثقت فرق الدفاع المدني السوري مقتل أكثر من 2600 شخص كان من ضمنهم أكثر من 640 طفلاً، في شمال غربي سورية” .
وأشار تقرير الدفاع المدني إلى أن نظام الأسد وروسيا اعتمدوا سياسة جديدة باستهداف منازل المدنيين بهدف قتل أكبر عدد من المدنيين وتهجير السكان من منازلهم وإفراغ المنطقة، وذلك باستخدام قذائف الكراسنبول الموجهة ليزريًا، التي قتلت أكثر من 90% من الضحايا خلال الفترات الأخيرة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وطالب الدفاع المدني بالتحرك الدولي لإيقاف مجازر نظام الأسد وروسيا بحق الشعب السوري، مشيرا أنه لا يمكن أن يبقى قتل الأطفال وتدمير مستقبلهم أمرًا عاديًا لا يلتفت إليه المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة، وإفلات نظام الأسد من العقاب هو ما جعله يمعن أكثر في الاستمرار بجرائمه.