وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان حتى الآن قيام نظام الأسد بالإفراج عن قرابة 193 معتقل، ضمن مرسوم العفو الذي أصدره عن السوريين مرتكبي ما أسماها الجرائم الإرهابية.
وقالت الشبكة في تقرير لها: إنها وثقت خروج 193 معتقلاً بينهم 24 سيدة و7 مدنيين كانوا أطفالاً حين اعتقالهم، ومعظمهم من أبناء محافظة دمشق وريف دمشق وحمص وحماة ودرعا.
الائتلاف الوطني: الأمم المتحدة مطالبة بإنصاف السوريين
وأشارت إلى أنه تم الإفراج عنهم من السجون المركزية والعسكرية بمختلف المحافظات السورية، وذلك ضمن المرسوم التشريعي رقم 7 لعام 2022.
وأوضحت الشبكة في تقرير لها أن معظم الذين تم الإفراج عنهم قضى معظمهم في مراكز الاحتجاز التابعة للنظام مُدة وسطية تتراوح ما بين عامَين إلى ثمانية أعوام.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
ولفت التقرير إلى أن ظروف الاحتجاز كانت غاية في السوء من نواحي ممارسات التعذيب، وشبه انعدام الرعاية الصحية والطبية، والاكتظاظ الشديد في مراكز الاحتجاز.
ونوهت إلى أن غالبيتهم كانوا قد اعتُقِلُوا دون توضيح الأسباب، ودون مذكرة اعتقال، ولفتت إلى أن أحوال المُعتقلين الذين مضى على اختفائهم مدة تصل إلى 9-11 عاماً أسوأ من ذلك بكثير، إن بقوا على قيد الحياة.
وأكدت أن أكثر من 132 ألف شخصاً ما زالوا مُعتقلين ومختفين قسرياً ضمن مراكز الاحتجاز التابعة للنظام، مطالبة بالكشف عن مصيرهم.