شرعت الميليشيات الإيرانية في منطقة البادية السورية بنقل أسلحة نوعية متطورة إلى ما يعرف بكتيبة الكيماوي التابعة للميليشيات في بادية تدمر شرقي حمص.
وبحسب مصادر محلية فإن الميلشيات الإيرانية نقلت أسلحة إلى كتيبة الكيماوي والتي تتخذها الميليشيات الإيرانية نقاط تمركز لها حيث تتمتع المنطقة بوعورتها الجبلية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ونقلت الميليشيا أيضاً صواريخ إيرانية الصنع منها بعيدة المدى إلى مناطق محصنة في بادية تدمر، حيث تلك المواقع تتميز بوجود أنفاق فيها ومحصنة.
وتمنع تلك الميليشيات أي شخص من الاقتراب من تلك المواقع بما فيهم رعاة الأغنام، وسط استنفار مستمر للميليشيات في تلك المواقع.
أول تعليق لتحرير الشام على التصعيد الروسي على إدلب
وتزامنت تلك الإجراءات التي اتخذتها الميليشيات المنتشرة في بادية حمص مع الذكرى الثانية لمقتل السفاح المجرم قائد ميليشيا فيلق القدس قاسم سليماني.
وبدأت الميليشيات الإيرانية باتخاذ تلك الإجراءات الاحتياطية والاحترازية، خشية الاستهداف الإسرائيلي، حيث يستهدف الكيان الإسرائيلي بشكل مستمر مواقع الميليشيات الإيرانية في مختلف المناطق السورية.