في بيان صادر عن الولايات المتحدة، أكدت الحكومة الأمريكية تمسكها بالعقوبات المفروضة على نظام الأسد في سوريا، بهدف فرض ضغط عليه للمشاركة في العملية السياسية.
وأوضح نائب المندوبة الأمريكية لدى مجلس الأمن، روبرت وود، أن هذه العقوبات ستظل سارية حتى يتم تحقيق تقدم فعلي نحو الحل السياسي المستدام في البلاد.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
وفي هذا السياق، أكد وود أن الولايات المتحدة ستستخدم جميع الأدوات المتاحة لتعزيز المساءلة عن انتهاكات نظام الأسد، مع التركيز بشكل خاص على العقوبات الاقتصادية كأحدى وسائل الضغط المتاحة.
كما دعا الدبلوماسي الأمريكي المجتمع الدولي إلى دعم تطلعات الشعب السوري وزيادة الجهود لتعزيز العملية السياسية وتحقيق التقدم في الحل السياسي.
اقرأ: تشكيل فريق عمل إيراني للتوغل في مدارس سوريا
وعبر وود عن قلقه بشأن تفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستواصل دعم وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية في تقديم المساعدة اللازمة للسوريين المتضررين.
وفي تأكيد لموقفها، أشارت الولايات المتحدة في بيان صادر بمناسبة الذكرى الثالث عشر للثورة السورية، إلى رفضها التطبيع مع نظام الأسد، ورفع العقوبات عنه، أو المشاركة في عمليات إعادة إعمار سوريا قبل تحقيق تقدم جوهري في الحل السياسي.