صُنِفت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” بأنها منظمة إرهابية من قِبل الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وعدة دول أخرى.
وجاء ذلك بعد أن صنّف الكيان الصهيوني، في وقت سابق، ستّ منظمات غير حكومية فلسطينية في الضفة الغربية كـ “إرهابية” معتبرةً أنها تشكل غطاءً لترويج وتمويل أنشطة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، .
وبرر الكيان الخطوة بأنها جاءت على خلفية تمويل المنظمات المفترض للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بعد أن أعلمت مانحيها الأوروبيين بذلك في وقت سابق هذا العام.
إيران والكيان الإسرائيلي يعززان دفاعاتهما الجوية.. هل تكون سورية ساحة حرب بينهما؟
وأدى قرار الكيان بتصنيف المجموعات الست على أنها منظمات إرهابية إلى إثارة ضجة بين السلطة الفلسطينية وجماعات حقوق الإنسان الرئيسية، مثل منظمة العفو الدولية. تدافع المجموعات عن حقوق الأطفال والنساء والعاملين في الزراعة من بين أسباب أخرى، وغالباً ما توثق ما يقولون إنها انتهاكات سببها الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت الخارجية الأميركية لاحقاً أن الولايات المتحدة ستسعى للحصول على معلومات من إسرائيل بشأن تصنيفها منظمات فلسطينية غير حكومية على قائمة الإرهاب.
وسافر وفد إسرائيلي إلى واشنطن لتقديم المزيد من المعلومات للمسؤولين وتقديم أدلة حول سبب قرار إسرائيل تصنيف ست مجموعات من المنظمات الفلسطينية غير الحكومية كـ”منظمات إرهابية” لها صلات بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
والجدير بالذكر أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هو فصيل فلسطيني معروف بخلفية ماركسية وله جناح مسلح، وتصنفه إسرائيل والاتحاد الأوروبي تنظيما “إرهابيا” وعمل على عدة جوانب منها العسكري والسياسي وتتخذ من العاصمة السورية دمشق مقراً رئيسياً لها، وشاركت إلى جانب نظام الأسد في قتل الشعب السوري وارتكاب مجازر بحق المدنيين في سورية.