نفت “حكومة الإنقاذ” العاملة في مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا، بشكل قاطع، صحة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن انتشار ظاهرة الاتجار بالبشر في محافظة إدلب.
وأصدرت وزارة الإعلام بيانًا رسميًا أكدت فيه أنها تستنكر تلك التقارير وتنفي ما تضمنته من معلومات “جملة وتفصيلًا”.
اقرأ أيضاً: قسد تعزل قائد مجلس دير الزور العسكري بتهم تتعلق بالأمن
وأكدت الوزارة على أن تلك التقارير تسعى إلى تشويه صورة المنطقة قيادة وشعبًا، من خلال تداول معلومات مفبركة وغير مؤكدة من خارج الحدود.
وأكد البيان الصادر عن الحكومة أن المنطقة تشهد حاليًا أمنًا واستقرارًا ملحوظين، بفضل الجهود المبذولة في تحقيق الأمن الداخلي وتطبيق القانون بشكل منظم.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
اضغط هنا
وقد أشار البيان إلى أن الإنجازات التي تم التوصل إليها تمثل إنجازًا بعيد المدى للمنطقة، وتعكس التزامها بتوفير الأمان للمواطنين.
وأدان البيان بشدة الترويج للأخبار الكاذبة والمضللة، داعيًا جميع الصحفيين ووسائل الإعلام البارزة إلى زيارة المنطقة بشكل مباشر والتحقق من الوضع على أرض الواقع.
وتعهدت الحكومة بتسهيل دخول الصحفيين والإعلاميين إلى المنطقة وتقديم كل الدعم اللازم لهم لتنقية الحقائق ونقل الصورة الصحيحة عن الوضع فيها.
الجدير بالذكر أن موقع “المونيتور” قد نشر تقريرًا يشير إلى انتشار ظاهرة الاتجار بالبشر في منطقة إدلب، مع التركيز على تضرر الفتيات والنساء السوريات في هذا السياق وقد أشار التقرير إلى أنهن يمثلن غالبية ضحايا شبكات الجنس والاتجار بالأعضاء.