عادت الخلافات بين هيئة تحرير الشام وفصيل جنود الشام الذي يقوده (مسلم شيشاني) إلى الواجهة من جديد، عقب حملة عسكرية شنتها تحرير الشام على مقرات الفصيل في الساحل السوري.
وبحسب ناشطين ومصادر محلية، فإن هيئة تحرير الشام أرسلت أرتالًا عسكرية يوم أمس الإثنين من مقراتها في جنوب إدلب نحو منطقة ريف اللاذقية.
وأشارت المصادر إلى أن الأرتال التي أرسلتها تحرير الشام تضم أكثر من 100 آلية بين مدرعة وسيارة ورشاش، إضافة إلى مئات العناصر، وذلك بهدف السيطرة على مقرات الفصيل الجهادي.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وكان ناشطون قد تداولوا تسجيلاً صوتيًا لقائد فصيل جنود الشام (مسلم شيشاني) يؤكد فيه وجود حملة عسكرية لتحرير الشام ضد مقرات فصيله.
وبحسب ما قاله شيشاني، فإن فصيله لانية له بسفك دماء المسلمين، إلا أنه لايريد أن يموت تحت أيدي هيئة تحرير الشام وفي معتقلاتها.
وأكد شيشاني أن تحرير الشام تعمل على وضع اسمه واسم فصيله مع تنظيم داعش في خيار واحد.
وفي وقت سابق من العام الجاري خيرت هيئة تحرير الشام مسلم شيشاني وفصيله إما بالانضمام إلى صفوفها أو مغادرة إدلب، المعقل الرئيس لتحرير الشام.
تركيا تدعو قيادات الجيش الوطني لاجتماع بخصوص المعركة ضد قسد
وتتذرع تحرير الشام بتلك الإجراءات التي تتخذها بحق الفصائل الجهادية أنها تقوم بأعمال وتجاوزات أمنية، وتتهما بعمليات سطو وسلب لبقية الفصائل.
وخلال الفترة الأخيرة، ومع تغير سياسية وبنية هيئة تحرير الشام، عملت على تفكيك الفصائل المتشددة، التي يصنفها الغرب على أنها جهادية، وذلك من خلال اعتقال قياداتها أو اغتيالهم وتصفيتهم.