ذكرت مصادر موالية للأسد أنه تم تخفيض مخصصات البنزين للسيارات الخاصة من 1200 لتر إلى 600 لتر شهريًا، وهذا التدبير من المتوقع أن يؤثر على مستخدمي السيارات الخاصة ويزيد من الضغوط على المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
بالإضافة إلى ذلك، أفادت المصادر بأن سعر اسطوانة الغاز المنزلي الفارغة في السوق السوداء قد ارتفع إلى نصف مليون ليرة، وهو أمر يزيد من أعباء المعيشة على المواطنين الذين يعتمدون على الغاز لاحتياجاتهم اليومية.
من جانب آخر، يشهد النظام السوري انهيارًا اقتصاديًا حادًا، حيث قام المصرف المركزي التابع له بتخفيض قيمة الليرة الرسمية مما تسبب في تفاقم الأزمة الاقتصادية.
اقرأ أيضاً توافق على تفكيك مخيم “الهول”
من الجدير بالذكر أن ارتفاع سعر الاسطوانة في السوق الموازية يأتي بعد أن زاد سعرها النظامي بنسبة كبيرة في الأسابيع الأخيرة. وفي ظل هذه التحديات الاقتصادية، يطالب البعض بإعادة نظام المعايرة في معمل الغاز لضمان عدالة توزيع الغاز وتفادي حالات النقص الناجمة عن عدم ضبط المعايرة.
هذا ويشتكي سكان مناطق سيطرة النظام من غياب عدالة توزيع الغاز فيما صرح مدير عمليات الغاز لدى نظام الأسد “أحمد حسون”، أنه يوجد تفاوت بسيط في مدة استلام أسطوانة الغاز نتيجة تقاعس بعض المعتمدين في استجرار مخصصاتهم، وزعم أن المادة متوفرة ويتم العمل على تقليص مدة الرسالة قريباً.