تركيا: شرطان لنقل السيطرة في مناطق وجودنا لنظام الأسد

2٬129

تحدث وزير الخارجية التركي تشاووش أوغلو عن شرطين من أجل نقل السيطرة في مناطق وجود الجيش التركي لنظام الأسد.

وقال تشاووش أوغلو في تصريحات إعلامية نقلتها وكالة الأناضول اليوم الخميس: إن الغرض من تواجد قوات بلاده هناك هو مكافحة الإرهاب، لا سيما وأن النظام لا يستطيع تأمين الاستقرار.

وأضاف أن تركيا تؤكد مراراً عزمها نقل السيطرة في مناطق تواجدها حالياً، إلى سوريا حال تحقق الاستقرار السياسي وعودة الأمور إلى طبيعتها في البلاد، مجدداً احترام أنقرة لوحدة وسيادة الأراضي السورية.

تركيا تعلق على اجتماعها مع نظام الأسد في روسيا

وأشار إلى أن النظام يرغب بعودة السوريين إلى بلادهم، وهذا ما نلمسه في تصريحاته. ومن المهم أن يتم ذلك بشكل إيجابي مع ضمان سلامتهم.

واعتبر الوزير التركي أنه من المهم أيضاً إشراك النظام الدولي والأمم المتحدة أيضاً في موضوع عودة اللاجئين السوريين.

ردود فعل على التقارب بين تركيا والأسد
وحول ردود فعل المجتمع الدولي إزاء المباحثات بين أنقرة ونظام الأسد، قال تشاووش أوغلو إن هناك دولاً تؤيد هذا الأمر وترغب في تحوله لخطوات ملموسة، مقابل وجود أخرى معارضة له أو حذرة تجاهه.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وأشار تشاووش أوغلو أن التقدم المطلوب إحرازه لم يتحقق خلال اجتماعات آستانة واللجنة الدستورية بسبب تعنت النظام السوري، مؤكدا وجوب تفاهم النظام والمعارضة.

لن نتحرك ضد المعارضة السورية

وتابع أوغلو: نحن الضامن للمعارضة السورية، ولن نتحرك بما يعارض حقوقها، على العكس من ذلك فإننا نواصل مباحثاتنا للإسهام في التفاهم على خارطة الطريق التي يريدونها.

فتح معابر مع نظام الأسد

وقال جاويش أوغلو في تقييمه لفتح البوابات الحدودية المغلقة بين البلدين: ذهبت إلى هاتاي، مواطنونا يريدون ذلك أيضاً، ويريدون إحياء التجارة، لكن بالطبع، فتح جانب واحد م البوابة هنا لن يحل المشكلة.

وأضاف: هناك إجراءات جمركية، هناك قضايا أمنية، هناك ضوابط على جوازات السفر، ويجب أن يتوصل الجانبان إلى اتفاق بشأن هذا الموضوع واتخاذ الإجراءات من الجانبين.

في سياق آخر، توقع جاويش أوغلو أن تكون هناك استفزازات وعرقلة فيما يتعلق بتطبيع العلاقات مع النظام السوري، معتبراً أنه من الضروري الاستعداد دائماً لأسوأ سيناريو.

تمديد آلية المساعدات
وفيما يخص قرار مجلس الأمن الدولي تمديد آلية المساعدات إلى شمال سوريا الذي سينتهي في 10 يناير/كانون الثاني القادم، أفاد الوزير التركي أن القرار سيتم تمديده 6 أشهر أخرى ما لم يكن هناك اعتراض.

وأردف: لكننا دائما على استعداد لبدائل لاحتمال عدم تمرير قرار مجلس الأمن الدولي مشيرا أن العملية (تمديد القرار) تسير بشكل إيجابي.

وتأتي هذه التصريحات بعد اجتماع على مستوى المخابرات بين تركيا ونظام الأسد في موسكو يوم أمس.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط